عشق نوح الفصل الحادي عشر
مره اخري الي مقعدها ترتمي فوقه بتعب هامسه بصوت مرتجف محاوله معرفة ما فعل نوح به
فبعد ان تركها وغادر الغرفه ليلة امس لم تراه من بعدها و عند ذهابها الي رستم لمعرفه ما فعلاه بعصام رفض الافصاح عن اي شئ..
و هو عامل ايه....نوح اذاه !
هزت رضوي راسها قائله بهدوء
خالص معملش له حاجه وسابه يمشي بس هدده لو شافه في اي مكان انتي فيه هيقتله...و اديني سيباه حابس نفسه في اوضته من امبارح
همست بضعف بينما تربت علي يد رضوي
خدي بالك منه يا رضوي...و حاولي خليه يعقل و ياخد باله من مريم ..مريم بنت طيبه وبتحبه..
ثم نهضت من مقعدها مره اخري لكي تغادر لكن اوقفتها رضوي قائله بلهفه
زعلانه مني مش كده...!
هزت مليكه رأسها بالنفي بصمت نهضت رضوي محتضنه اياها بقوه ربتت مليكه فوق ظهرها بلطف ثم تركتها مغادره وعقلها مزدحم بكل ما يحدث...
اخذت رضوي تفكر بكل ما فعلته حتي تفرق بينهم وتجعل مليكه تيأس من امكانيه الوصول لنوح في بادئ الامر كان الامر لا يفرق معها فقد كان من الاستحاله لمليكه بمظهرها القديم ان تجذب شخص مثل نوح الجنزوري لكن فور تغيرها لمظهرها مظهره جمالها اصبحت رضوى متأكده انه ما ان يراها
لذا بدأت تحاول منعها من الاجتماع به باي شكل في الشركه لكن القدر كان له رأي اخر فقد رأها نوح و خلط بينها وبين شقيقتها وجعلها سكرتيرته الخاصه و بدأت تشاهد بعينيها انجذابه الواضح لمليكه التي كانت كعادتها غافله هذا لذا بدأت تشجعها علي ارتداء ملابس شقيقتها لكي تظهر بمظهر فتاه مستهتره لعوب...لكنها محظوظ و لعب القدر لعبته و تزوجها و فور علمها بان نوح حذر مليكه من اخبار احد قصدت بڤضح امرها امام جميع من بالكافتيريا....
بعد مرور اسبوع.....
كانت مليكه واقفه امام المرأه تتفحص
القميص الاسود و تناورتها السوداء مراقبه بطرف عينيها نوح الذي كان يرتدي ملابسه فقد كانوا يستعدوا للنزول للاسفل لتناول العشاء مع باقى العائله راقبت انعاكس وجهه المتجهم بالمرأه فقد كان علي حالته تلك معها منذ تلك الليله التي قابلت بها عصام و فقد كان يتعامل معها بجفاف و حده يأتي كل ليلة بوقت متأخر تكون هي مستيقظه لكنها تتصنع النوم حتي لا تواجهه من جديد فهي تعلم بانها قد القت عليه بكلمات قاسيه لاذعه ملقيه بوجهه بكلمات كاذبه عن كرهها له