الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق نوح الفصل الحادي عشر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بصدره بقوه فقد اشتاق لها...
نهره ذاته بقوه بينما يبعد عينيه عنها 
زافرا بحنق فلازالت كلامات كرهها له تصدح في اذنيه معذبه اياه فلم تكف تلك الكلمات عن ازعاجه طوال الفتره المنصرمه فقد شعر وقتها پألم لا يمكن احتماله او وصفه لا يعلم سببه لكن قد ألمته كلماتها تلك كثيرا..
انا خلصت...
رفع رأسه نحوها ليجدها واقفه امامه بشكل صارم بينما تعقد ذراعيها اسفل صدرها لو كان الوضع مختلف بينهم لكان اتجه نحوها فاككا حصار يديها جاذبا اياها نحوه مقبلا اياها بقوه..
هز رأسه بقوه لاعنا ذاته بصمت بينما يبعد تلك الافكار بعيدا ...
اومأ برأسه بصمت بينما يتجه نحو باب الغرفه يفتحه مغادرا بينما تلحقه هي و فور وصولهم اعلي الدرج شبك ايديهم سويا من اجل عائلته التي كانت تنتظر بالاسفل...
كان الجميع جالسون علي مائده الطعام بوجه مقتضب لا يزالون يرمقونها بنظرات رافضه نافره ما عدا راقيه زوجة والده التي اختلفت نظراتها لها عن السابق قليلا حتي انها اصبحت تتبادل معها اطراف الحديث سأله اياها ان سير عملها و تلاميذها...
غمغمت راقيه بينما تنظر الي الساعه المعلقه بالحائط
اومال فين منتصر اتأخر كده ليه..هو لسه في الشركة يا نوح !
اجابها نوح بهدوء
لا ده مشي من الشركة بدري النهارده...
الټفت الي ابنتها ايتن التي كانت تجلس بجانبها بهدوء علي عكس طبيعتها الثرثاره
مقالكيش حاجه يا ايتن !
اجابتها
ايتن ببرود بينما تتناول طعامها
قال.....
لتكمل و هي تبتسم بسخريه 
قال كتير ....منتصر طلقني....
لتكمل متجاهله الشهقات المنصدمه التي انطلقت من جميع الجالسين
اصله لقي حب عمره خلاص و معتش قادر يكمل معايا...
صبت عينيها علي نوح بينما تغمغم بهدوء
فانا كمان قررت ادور علي حب عمري زيه بالظبط....
شعرت مليكه بالارتباك عندما انصبت اعين الجميع علي نوح الذي كان مستمر بتناول طعامه بهدوء كما لو ان ليس هناك شئ غريب يحدث من حوله...
تلملمت مليكه بمكانها بغير راحه شاعره بان هناك شئ يعلمه الجميع ما عدا هى ..شئ لن تحب ان تعلمه...
هتفت راقيه التي خرجت من صډمتها يعني ايه طلقك و حب عمره دي مين ان شاء الله ازاي يسيبك بعد ده كله....بعد ما صبرتي عليه و انتي عارفه انه مبيخلفش و اتحملتيه كل السنين دي....
قاطعتها ايتن هاتفه پحده من بين اسنانها
ماما...انا مش عايزه اتكلم في الموضوع ده....
لتكمل بينما تلتف نحو نوح الذي كان ينهض مبتعدا مغادرا الطاوله
نوح...عايزه اتكلم معاك
تصلب نوح في مكانه عدة لحظات لتنخفض نظراته نحو مليكه التي كانت جالسه تقبض علي يدها بقوة فقد كان يعلم تلك الحركه جيدا فقد كانت تفعلها عندما تشعر بالقلق او التوتر..
اومأ برأسه بينما يتجه نحو الباب بصمت بينما تلحقه ايتن للخارج...
نهضت نسرين من مكانها فور مغادرة نوح و ايتن للمكان و اتجهت نحو مليكه تجلس بالمقعد المجاور لها 
كلها كام يوم و هنودعك و طبعا ده بعد ما نوح يرميكي برا القصر
غمغمت مليكه من بين اسنانها بينما تقبض يدها بقوه فوق سکين الطعام حتي ابيضت مفاصلها
انتي ايه مبتتهديش...!
قاطعتها نسرين سريعا بخبث وعلامات الشماته طاهره فوق وجهها
الحق عليا ان عايز انبهك و اخليكي تجهزي نفسك للي هيحصلك
همست مليكه بارتباك شاعره بالخۏف ينبعث بداخلها
قصدك ايه...!
اجابتها نسرين و فوق وجهها ترتسم ابتسامه ملتويه
عارفه مين حب عمر ايتن اللي كانت بتكلم عليه....نوح
لتكمل بينما تتفحص وجه مليكه الشاحب بشماته
وطبعا مش محتاجه اقولك قد ايه نوح كان بيحبها و متعلق بها....ايتن و نوح كانوا مخطوبين لبعض قبل ما منتصر يرجع من استراليا ويعيش هنا...
و ايتن اللي سابت نوح من

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات