السبت 23 نوفمبر 2024

عشق نوح الفصل_الخامس_عشر

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هتحملي ذاتيا مثلا ...
اخذت مليكه تنظر اليه عده لحظات باعين متسعه قبل ان ټنفجر في بكاء مرير حاد فقد ارعبها مظهره بالاسفل ظنا منها انه قد صدق كلام زوجه والده شاككا بها خاصه عندما قام بالاتصال بالطبيب و امره بالحضور ...
الدكتور هايجي و اطمن عليكي...بس اوعي تفتكري كلامك اللي قولتيه ده هعديه بالساهل...ولو انتي شايفه جوازك مني غلطه انا ممكن اصلحلك غلطتك دي...
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد و قد ادركت مدي قسۏة كلماتها السابقه...فقد كان كل ما يرغب به هو الاطمئنان عليهاو هي قد اسأت فهمه..
نوح انا...انا....
قاطعها بحزم بينما يضغط علي فكيه پقسوه متجها نحو الباب 
جهزي نفسك...وانا هنزل اقابل الدكتور...
ارتمت مليكه جالسه فوق الفراش ټلعن نفسها وغبائها لكن ما الذي كان يمكنها فعله في موقف كهذا فقد شعرت بشعور من الخۏف و الذعر لم تشعر بمثلهم من قبل عندما قالت زوجة والده انها حامل...
مسحت بتصميم وجهها الغارق بالدموع حتي لا يأتي الطبيب ويراها بمنظرها هذا نهضت 
كان نوح واقفا بوجه متصلب يراقب باعين ثاقبه الطبيب وهو يقوم بفحصها بينما القلق يسيطر عليه... فعندما اخبرته زوجه والده عن حملها لن ېكذب فقد شعر بالارتباك لثواني قليله لكنه كان يعلم بان هناك شئ خطأ في الاكر ولكن عندما اخبرته بانها منذ الصباح متعبه و تتقيأ باستمرار شعر بالقلقو الخۏف عليها لكن فور ان اخبرته انها رفضت الذهاب للطبيب لفحصها شعر بالڠضب يجتاحه...ماذا اذا كانت مصابه بشئ خطېر و بسبب اهمالها هذا تسببت 
خرج من افكاره تلك عندما رأي الطبيب ينهي فحصه لها اقترب منه نوح قائلا بصوت حاول جعله طبيعي والا يظهر به قلقه
خير يا دكتور.....
ابتسم الطبيب مربتا فوق ذراعه
حاجه بسيطه متقلقش...
ليكمل بينما يخرج علبه دواء من حقيبته
تاخدي حبايه من ده دلوقتي..
ثم سلمه عبوه اخري من الدواء 
وحبايه من دي قبل اي وجبه...و ان شاء الله هتبقي كويسه....
غمغم نوح قائلا بينما يمرر عينيه عليها لثواني ثم يعود للطبيب
يعني مفيش حاجه خطړ عليها
ابتسم الطبيب مراعيا قلقه هذا
اطمن...والله هي كويسه مجرد شويه تعب بسيط في معدتها و اول ما هتاخد العلاج كل ده هيروح
شكره نوح ثم قام باصطحابه للاسفل و عندما عاد للغرفه وجدها جالسه فوق الفراش اقترب منها بهدوء مخرجا حبه من عبوة الدواء وضعها بيدها ثم تناول كوب المياه من فوق الطاوله مناولها اياه بصمت ظل واقفا يراقبها حتي تأكده من تناولها دواءها
نوح...... 
لكنه تجاهلها متناولا منها الكوب واضعا اياه بصمت فوق الطاوله مره اخري قائلا بحزم 
نامي علشان ترتاحي....
ثم ادار ظهره لها بصمت متجها نحو الحمام مختفيا به...
استلقت مليكه فوق الفراش بتعب فلازالت بطنها تؤلمها كثيرا امله ان ب
يخفف الدواء الذي اخذته الان بتخفيف ألمها هذا...
بعد عده دقائق..
تجمد جسدها عندما شعرت به يستلقي بجانبها فوق الفراش
اقتربت منه ببطئ واضعه يدها بحنان فوق صدره هامسه بصوت منخفض
نوح..انا عارفه اني قولت كلام.....
لكنه قاطعها پحده بينما يستدير موليا اياها ظهره
معلش انا عايز انام نبقي نتكلم بكره
ظلت مليكه تنظر الي ظهره الذي يوليه لها عده لحظات شاعره بالندم علي كلماتها السابقه التي جعلته يتحول معها من حنانه الي هذا الجفاف عادت مره اخري الي مكانها فوق الفراش تستلقي فوقه وعينيها الممتلئه بالدموع مسلطه عليه..
بعد مرور ساعه...
كان نوح لايزال مستيقظا استدار نحوها محاولا الاطمئنان عليها اقترب منها ببطئ حتى استراح رأسه فوق وسادتها ډافنا وجهه بشعرها يستنشق رائحته بشغف محيطا خصرها بذراعه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات