عشق نوح الفصل_الخامس_عشر
ممررا يده ببطئ فوق بطنها التي كانت تؤلمها مدلكا اياها بحنان ...
ففكرة ان شئ يؤلمها تكاد تمزق قلبه استمر بتدلكيه الناعم فوق بطنها غافلا عن تلك التي لا زالت مستيقظه تستمتع بلمساته الحنونه تلك...
متزعلش مني يا حبيبي....
لتكمل بينما تمرر يدها من اسفل ذراعه محيطه جسده بذراعها باسطه كف يدها فوق ظهره تضمه اليها بقوه
يعني ايه تفضلي تعبانه يوم كامل وترفضي ان الدكتور يجي و يشوفك افرضي كانت حاجه خطيره..و كان ممكن يحصلك حاجه....ده غير ان كلمتك اكتر من مره النهارده و مقولتيش انك تعبانه...
همست مليكه بصوت منخفض
خۏفت تقلق....بعدين يا نوح ما انا طول عمري بتعب بس متعودتش ان كل ما اتعب اطلع اجري علي الدكتور.......
انا ماليش دعوه بزمان... من النهارده اي تحسي بيها تعرفينى...و تهتمي بصحتك و بأكلك اكتر من كده...
شعرت مليكه بقلبها يتضخم داخل صدرها عند سماعها كلماته تلك فلم يكن احد يهتم بها بهذا الشكل سوا والدها فقط...اخذت تنظر اليه باعين تلتمع بالشغف بينما انحني هو عليها قائلا بحزم بينما يتفحصها بنظراته الثاقبه
هزت رأسها بالايجاب و ابتسامه مشرقه ترتسم فوق وجهها ببطئ..
مرر يده بحنان فوق بطنها
لسه بټوجعك...
اجابته واضعه رأسها فوق صدره متنعمه بحنان هذا
لا....الحمدلله العلاج خفف الۏجع...
اومأ برأسه بصمت بينما يلف ذراعه حولها جاذبا اياها نحوه اكثر حتي اصبحت ملاصقه له...
مقبلا اعلي رأسها بحنان لكنها انتفضت مبتعده فور تذكرها زوجة والده و ماحدث بالاسفل
اجابها بهدوء بينما يمرر يده فوق تقطيبة حاجبيها
كنت عايزه تقوليلها ايه يا مليكه انك مش حامل علشان ملمستكيش
صاح بمرح فور ان رأي وجهها يشتعل بالحمره ليدرك علي الفور انها بالفعل كانت تريد ابلاغها بذلك
اوم ..... اومال اسيبها تفتكر انك...انك...
غمغم نوح بينما يخفض شفتيه نحو شفتيها يلثمها بلطف
اني ايه.....
ليكمل بينما يسند جبينه فوق جبينها
يا حبيبتي انتي مراتي....و لو الكل عرف انك حامل...فانتي حامل من جوزك......يعني لا هي حاجه عيب ولا حاجه حرام.......
وعمتا علشان ترتاحي انا هبلغها بكره ان جبت الدكتور و قالي انه مجرد تعب عادي مش حمل ...
خدي بالك....انا مقدر بس انك مكسوفه....لان جوازنا لسه مكملش
فتحت مليكه فمها لكي تجيب عليه لكنه لم يتح لها الفرصه وانقض علي شفتيها يقبلها قبله نهمه عميقه لكنها سريعه في ذات الوقت....
ابتعد عنها ببطئ متمتما بانفس لاهثه ثقيله..كأنه يحدث نفسه...
يومين....يومين..هانت خلاص....
نامي يا حبيبتى و ارتاحي يومنا طويل بكره
في يوم الزفاف....
كان يوم حافل مليئ بالاعمال فقد كانت ايتن و راقيه معها خطوه بخطوه مساعدين اياها في كل شئ لم يتركوها ابدا...
بعد انتهاء خبيرة التجميل من عملها و ارتداء مليكه لفستان زفافها كانت واقفه ببهو القصر تنتظر