الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

عشق نوح الفصل_الخامس_عشر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قدوم نوح حتي يذهبوا لقاعه الزفاف كانت تولي ظهرها لباب حتي تفاجأ نوح بالفستان التي اصرت ان لا تريه اياه الا بيوم الزفاف كانت واقفه تملس بيد مرتجفه قماش فستانها شاعره بقلبها يكاد يقفز من داخل صدرها من شدة التوتر...
ايتن ....!
هتفت متسائله بينما تلتف حتي تري ما الذي يحدث لكنها تسمرت في مكانها
عندما جاء صوت نوح الحازم من خلفها هاتفا بصرامه
خاليكي زي ما انتي متتحركيش....
شعرت مليكه بضربات قلبها تزداد پعنف فور سماعها صوته يأتي من خلفها مباشره 
همست بارتباك
نوح في اي...!
اغمضت مليكه عينيها بينما تجذب نفسا عميقا مرتجفا داخل صدرها شعرت بيده تمسك بيدها ثم نزعه لخاتم الزواج الذي كان باصبعها
هتفت مليكه بتوتر بينما تفتح عينيها
نوح بتعمل ايه ده خاتم الجواز..
قبل اذنها بلطف ممررا يديه فوق ذراعيها بحنان
غمضي....
اطاعته بصمت مغلقه عينيها مره اخري تناول يدها ثم شعرت بثقل بارد يستقر فوق اصبعها ثم لاحقه بشئ اخر اثقل منه غمغم بصوت اجش
فتحي عينك...
فتحت مليكه عينيها مخفضه نظرها نحو يدها لتشهق بقوه فور رؤيتها للخاتم والدبله التي استقروا باصبعها 
فقد قام بتبديل الخاتم ذات الماسه المتوسطه التقليديه الذي اهداه اياها وقت عقدهم اتفاقهم بخاتم اخر يخطف الانفاس لم ترا له مثيل من قبل كان ذات ماسه كبيره تشع باشعاع الشمس و يصاحبه دبله بذات الشكل و اللون...
الټفت ببطئ بين ذراعيه هامسه بصوت مرتجف وقد امتلئت الدموع عينيها شاعره بكامل جسدها يرتجف عندما رفعت عينيها اليه و رأت النظره التي تشع من عينيه فقد كان ينظر اليها كما لو كانت كنزه الثمين...
نوح...
رفع يدها بحنان الي شفتيه مقبلا الخاتم ثم اخذ يلثم كل اصبع من اصابع يدها ببطئ وشغف حتي وصل الي راحة يدها طبع قبله عميقه بها 
رفع رأسه اخيرا هامسا بصوت اجش
ممتلئ بالمشاعر
اول ما شوفته فكرني بلون شعرك تحت الشمس....
هتف سريعا ممررا يده بحنان فوق وجنتيها عندما رأها علي وشك البكاء
لا...اياكي مكياجك هيبوظ....
ليكمل بمرح جلب الابتسام الي وجهها بينما يبتعد عنها عدة خطوات
انا ما صدقت خلصتي... انفاسه و بياض بشرتها الحريريه الرائعة مضيفا عليها براءة فوق برائتها..
مرر عينيه ببطئ فوق شعرها الذي كان منعقدا في تسريحه انيقه خلابه اظهرت جمال ملامح وجهها و عنقها 
تنفس بعمق محاولا تهدئت النيران التى ضړبت جسده...
همست مليكه بخجل بينما تمرر يدها بارتباك فوق فستانها
ايه رأيك....!
اقترب منها مره اخري مغمغما بصوت لاهث اجش
مشوفتش في جمالك ابدا....
اشر وجهها بابتسامه رائعه وعينيها التمعت بسعاده فور سماعها كلماته تلك انحني مقبلا جبينها بحنان...
ثم اخفض رأسه ببطئ نحو شفتيها لكن قطعه صوت ايتن الصاخب تهتف بمرح من الخارج 
نوووووح....المعازيم مستنيه في القاعه بقالها ساعه اتاخرتوا...
زمجر نوح من بين اسنانه بينما يعدل من شعر مليكه المنسدل فوق عينيها
ربنا يصبرني الكام ساعه دول
غمغمت مليكه بينما تهز رأسها بعدم فهم
بتقول حاجه....!
ابتسم بلطف بينما يمرر يده فوق ذراعها 
بقول يلا علشان اتاخرنا....
لكنه توقف عندما رأي التردد المرتسم فوق عينيها 
مالك يا حبيبتي...!
همست مليكه بتردد 
نوح مش المفروض حد يدخل بيا القاعه ويسلمني ليك..
لتكمل

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات