عشق نوح الفصل_الخامس_عشر
لم يجب عليها ان تشعر بالحرج فهي ابنة اعظم رجل والدها كان دائما ذات سمعه طيبه بين الناس لكنها تفاجئت بنسرين ټنفجر ضاحكه قائله بسخريه لاذعه
لا يا حبيبتي...دي منعرفلهاش اصل من فصل منعرفش نوح جابها منين....
لتكمل تطلع نحو مليكه بغل وحقد متجاهله هتاف ايتن الغاضب التي كانت تحاول ان توقفها عما تفعله
فضلت تلف عليه زي الحيه لحد ما وقعته وخلته يتجوزها.....
اها هي منهم لا النوع ده انا عارفاه كويس....
اهتز جسد مليكه من شده الڠضب فور سماعها كلامهم المهين هذا كانت تهم بالرد عليهم عندما سمعت نوح يزمجر پحده
نسرين....
الټفت مليكه لتجده واقفا خلف نسرين وجيهان التي كانت جاهلتان عن وجوده رأت ايتن تبتسم بخبث لها لتعلم بانه رأته واقفا قبلهم جميعا
نوح........
لكنها اغلقت فمها مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها پخوف عندما رأت النظره الحاده العاصفه المرتسمه بعينيه
زمجره پقسوه من بين اسنانه
خدي صاحبتك...و اطلعي برا...
همست نسرين پخوف و توجس
برا..! برا فين....
برا القاعه مش عايز اشوف وشك او وشها هنا.....
همست نسرين بصوت مرتجف
بتطردني من فرحك يا نوح......
زمجر پقسوه بينما النيران تشتعل داخل عينيه
الفرح ....اللي انتي متحترميش صاحبته....متستهليش تقعدي فيه
همست نسرين بصوت مرتجف محاوله استخدام طريقتها التي تستعملها دائما معه من اجل جعله يلين معها كعادته
لكنه تجاهلها متجاوزا اياهم عائدا لمكانه بجانب مليكه التي كانت جالسه شاعره بالفرحه بسبب دفاعه عنها فهي لم تعتاد علي هذا من قبل...
انصرفت نسرين مع صديقتها بوجه محتقن لتلحقهم ايتن التي غمزت لمليكه قبل ان تنصرف مبتسمه
فور ان اصبحوا بمفردهم التف اليها نوح قائلا پحده
مردتيش عليهم ليه...
ليكمل بحزم و قسوه
غمغمت مجيبه اياه پحده
كنت لسه هرد بس انت اللي جيت
بعدين انا مش فاهمه بتكلمني كده ليه...
زفر نوح بحنق قبل ان يجيبها لاعنا نفسه فقد كان يتشاجر معها في زفافهم فهو لا يريد احزانها بهذا اليوم..
تناول يدها بحنان مشبكا اصابعهم ببعضهم البعض مجيبا اياها
ابتسمت مليكه هاتفه بمرح
انا بلسانين يا نوح...!
ضحك علي شقاوتها تلك
لا يا حبيبتي انتي بألسنه مش 2بس
زجرته مليكه متصنعه بالڠضب مرر يده بحنان فوق تقطيبتها ليشع وجهها بابتسامه مشرقه...
تنويه بنات اطلعوا فوق خالص فى اول الصفحه هتلاقوا فيديو مكان صورة الفصل اضغطوا فى النص عليها هيشتغل الفيديو انزلوا لتحت تاني وكملوا قرايه الفصل ياريت تسمعوا الاغنيه وانت بتقروا المشهد ده
ثم وقف جاذبا اياها معه الي منتصف القاعه فى المكان المخصص للرقص
جاذبا اياها برفق نحوه احاط خصرها ييديه بينما قامت هي بعقد ذراعيها حول عنقه ثم بدأوا يتميلوا ببطئ علي انغام الموسيقي التي بدأت
تصدح بارجاء القاعه لكن تجمد جسدها فور سماعها كلمات الاغنيه التي يرقصون عليها شعرت بضربات قلبها تزداد پعنف فقد كانت كل كلمه من كلماتها تمثل كلمات نوح لها التي اصبح يغدقها به دائما اغنيه ذكرياتنا الحلوه_محمد عساف...
اطلقت زفره مرتجفه بينما ترفع رأسها من فوق صدره و تقابل نظراته التي كانت تلتمع بالشغف
جذبها نحوه اكثر مشددا من ذراعيه حولها يضمها الي صدره بقوه اخذوا يرقصون علي انغامها وكل كلمه منها تخترق قلبها اخذت تتمايل معه ببطئ على انغامها شاعره بالسعادة تغمرها
شهقت بصوت منخفض عندما شعرت به يخفض رأسه ملثما عنقها بحنان شعرت بقلبها يرتجف بداخل صدرها عندما شعرت بانفاسه الدافئه تلامس اذنها بينما يردد بصوت اجش كلمات الاغنية..
نفسي أدخل جوة قلبك ..و بعيوني أشوف مكاني........
واللي عشته قبل حبك..و انتي جنبي أعيشه تاني......
أبقى أحلم بينادوكي..حضڼ من الأيام يدفي.....
وقت ضعفك ابقى أبوكي ...و أبقى ابنك وقت ضعفي......
نفسي أكونلك كل حاجة و كل حلم بتناديه.......
كل كلمة بتقوليها كل احساس حاسه بيه........
نفسي أكونلك كل حاجة و كل حلم بتناديه.......
كل كلمة بتقوليها كل احساس حاسه بيه.......
اترسم جوا في ملامحك..علي الزمن والدنيا اصالحك.....
وأبقى دمعة فرحة