عشق نوح
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل_السادس_عشر
بعد مرور ثلاثه اسابيع...
كانت مليكه مستلقيه علي ظهرها تسبح باسترخاء داخل البحر بجزيره نوح الخاصه ترتدي لباس سباحه مكون من قطعتين غير قلقه من ان يراها احد فقد كانت هنا ترتدي ما تشاء فلم يكن هناك احد سواهم بهذه الجزيره تأتي الطائر الخاصه بنوح كل 4 ايام محمله بشتي مختلف انواع الطعام و ما يحتاجوا اليه...
تنهدت براحه وابتسامه مشرقه تعتلي وجهها عند تذكرها الايام الماضيه فقد امضوا اسبوعين رائعين بايطاليا مستقرين بافخم فنادق روما التي لم يترك نوح مكان بها الا وجعلها تزوره مغدقا عليها بالعديد من الهدايا القيمه فخلال الاسبوعين الذين امضوهم بروما كان كل ليلة يشتري لها قطعه من المجوهرات القيمه المختلفه ذلك بخلاف الملابس الفاخمه التي اشتراها لها و رغم رفض مليكه فعله لهذا الا انه كان يتجاهل رفضها هذا فاعلا ما يريده....
فتحت عينيها صاړخه بفزع عندما شعرت بيد تحيط بخصرها من اسفل المياه..لكن تحولت صړختها تلك الي ضحكه مرحه صاخبه فور تعرفها علي زوجها الذي استيقظ للتو...
مرر يده بحنان فوق خصرها بينما يقربها منه قائلا بلوم
كده تسبيني نايم و تنزلي لوحدك..
احاطت مليكه عنقه بذراعيها قائله بدلال
لتكمل بخبث بينما ترفرف بعينيها في وجهه ببرائه
بعدين ما انت اللي علي طول نايم و سايبني لوحدي
غمغم بينما يدفن اصابعه في شعرها الخلف
تصدقي يا مليكه انتي مفتريه....ده انا نايم امبارح 5 الفجر يعني منمتش الا 4 ساعات من امبارح
ليكمل
اخفض رأسه مزمجرا
هقولك كنت بعمل ايه....
ثم اخفض
يلا نرجع الفيلا....
هتفت مليكه ضاحكه بينما تبتعد عن يديه متراجعه للخلف
لا مش هرجع معاك الفيلا...علشان عارفه اول ما هندخلها هتعمل ايه....
لتكمل مغيظه اياه بينما تبتعد اكثر عنه في المياه
انهت كلماتها تلك مخرجه لسانها له متجاهله لعانته الحاده التي اخذ يطلقها شاهدته يقترب منها ضاربا المياه پحده بذراعيه القويه و فور ان اصبح بقربها غطست للاسفل الټفت من حوله حتي اصبحت خلفه اخرجت رأسها من اسفل المياه شاهقه بقوه ثم قفزت وهي تضحك بصخب فوق ظهره متعلقه بعنقه من الخلف بينما تعقد ساقيها حول خصره
شعرت بيديه تتمسك بساقيها التي حول خصره بقوه حتي لا تسقط...
هتف نوح من بين ضحكاته
قرده...والله انا متجوز قرده...
صاحت مليكه بينما تعقد ذراعيها حول عنقه بشده
لتكمل بمرح بينما تغرز اسنانها في كتفه تعضه بخفه
طيب انا هوريك القرده بقي بجد
شعرت بجسده يهتز من شدة الضحك مما جعلها تزيد من حده عضتها لكتفه....لكنها صړخت فازعه عندما عقد ذراعيه حول خصرها مسقطا اياها من فوق ظهره حتي اصبحت امامه قربها منه مزمجرا بصوت اجش
افتكري انك انتي اللي بدأتي....
لم تفهم مليكه ما يقصده لكنها فهمت فور ان اخفض رأسه ډافنا