عشق نوح
كتير....
اومأت مليكه برأسها قائله
طيب انا عايزه اقعد معاك وانت بتشتغل...
ابتسم بحنان بينما يشير الي الغرفه
اقعدي في المكان اللي يعجبك...
ثم ركز انتباهه علي اللاب توب الذي امامه عند اصدر صوت تنبيه لوصول رساله..
لكنه تفاجأ بمليكه التي الټفت حول المكتب حتي وقفت امام مقعده مباشره ارجعت مقعده للخلف قليلا ثم جلست فوق ساقه مستنده بظهرها فوق صدره...
بتعملي ايه يا مليكه...!
اجابته بهدوء كما لو ان ما فعلته اكثر شئ طبيعي بهذه الحياه
مش انت اللي قولتلي اقعدي في المكان اللي يعجبك...
لتكمل بدلال اطاح بعقله
و ده بالنسبالي اكتر مكان عجبني...
ازاح شعرها للجنب بعيدا عن عنقها مقبلا اياه بحنان بينما يحيط خصرها بذراعه ساحبا اياها للخلف معدلا من جلستها فوق ساقيه
ايه اللي انتي لبساه ده مش قولتلك بلاش تلبسي بلوزات قصيره بالشكل ده.....
قاطعته مليكه علي الفور قبل ان يتفاقم غضبه
مش قصيره يا حبيبي...والله طويله بس انا علشان قاعده
لتكمل بينما تسحب طرف البلوزه من اسفل يده التي كانت تستقر فوق بطنها
اشارت بيدها نحو الاريكه التي بالغرفه
بعدين انا معايا جاكت طويل بلبسه فوقها قلعته اول ما دخلت هنا بس انت شكلك مخدتش بالك
غمغم نوح بالموافقه عند تذكره لرؤيته لها كانت ترتدي ذاك الجاكت المستقر فوق الاريكه عند دخولها للغرفه اخفض رأسه مقبلا عنقها مره اخري قائلا
عارف اني مقصر معاكي الايام دي...بس معلش استحملني هانت قربت اخلص كل الشغل اللي كان متراكم في فتره شهر العسل....
ربنا معاك با حبيبي انا عارفه انه ڠصب عنك بس بصراحه يا نوح...انا زهقت مش بلاقي حاجه اعملها طول اليوم........
قاطعها بينما يدير وجهها اليه
طيب ايه رأيك ترجعي تشتغلي معايا من تاني ..بس مش في الشركه هتبقي معايا هنا تساعديني في الشغل....
عقدت حاجبيها قائله
هشتغل هنا اعمل ايه...
هتفرزي الرسايل..تكتبي ملاحطات
همهمت مليكه بينما تستدير في جلستها فوق ساقيه حتي اص
وصل اليه صوت صفيه من خلف الباب
نوح بيه ...راقيه هانم بتبلغك انت ومليكه هانم ان العشا جاهز...
اجابها نوح بصوت جعله هادئ قدر الامكان
طيب يا صفيه...بلغيها ان احنا جايين حالا
مرر يده بحنان فوق ظهر مليكه التي كانت ټدفن وجهها بعنقه..
يلا يا حبيبتي مستنينا برا ...
اومأت بينما ترفع