عشق نوح
ملثما عنقها بحنان
علشاني تنامي مقبلا اياه بحنان ابتعد عنها متأملا بشغف مظهرها الذي خطڤ انفاسه في فستانها الصيفي الذي يظهر اكثر مما يخفي..
تعالي...
جذبها متجها نحو الطاوله الممتلئه بجميع انواع الطعام الذي تحبه فقد امر باحضاره خصيصا لها بالطائره مع طاقم العمال الذي اتوا صباحا لاعداد المكان ليبدو بهذا الشكل الرائع..
بعد انتهائهم من الطعام جذبها بين ذراعيه و بدأوا يرقصون بخطوات بطيئه متمهله علي اصوات الموسيقي اسندت رأسها فوق صدره عاقده ذراعيها حوله متشبثه بقميصه الابيض من الخلف مستنشقه بعمق رائحته التي اصبحت مدمنه عليها...
ظلوا علي وضعهم هذا عده دقائق حتي حملها نوح و اتجه بها نحو الفراش الذي تحيطه الستائر الحريريه البيضاء وضعها برفق فوقه ثم استلقي بجانبها علي ظهره جاذبا اياها بين ذراعيه ليتوسد رأسها صدره اخذت تتأمل النجوم المشعه بسماء الليل شاعره بهواء البحر المنعش يحيط بهم تنفست بعمق تلك الرائحه شاعره بقلبها يتضخم داخل صدرها فها هي حلم من احلامها يتحقق لكن كان الواقع
اجابته بينما لازالت تمرر يدها فوق خده
امممم..مثلا كنت شاطر ولا خايب في المدرسه.....كنت شقي و لاهادي
ضحك نوح بينما يشدد يده من حولها مجيبا اياها بهدوء
كنت شاطر...بس كنت شقي...
ليكمل بينما عينيه تلتمع بشئ جعلها ترغب بضمھ اليها و حمايته
كنت دايما مجنن ماما...و كنت بعمل مصايب كتير ولما كانت تشتكي لبابا كان يضحك و يقولها سبيه براحته...
اصل كنت بالنسباله هو و جدي الولد اللي هيشيل اسم العيله...فبراحتي اعمل اللي انا عايزه.. كنت مدلع و مكنش في حاجه بتهمني....
ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه بينما تعبير كئيب يرتسم فوق وجهه جعل قلبها ينقبض پألم
بس كل ده اتغير لما ماما ماټت ...وقتها حسيت بظهري انكسر...برغم شدتها معايا الا انها كانت احن و اطيب انسانه ممكن تقابليها... كنت وقتها عندي 12 سنه...و نسرين كان عندها 8سنين من وقتها ونسرين بقت اهم حد في حياتي..و هي كمان بقت متعلقه بيا بطريقه صعبه كنت مدلعها و اي مكان كنت بروحه كنت باخدها معايا فيه....
كنت بشوف دايما في عينيها نظره كانت بتخليني ببقي عايز اهد الدنيا وابنيهالها من اول و جديد بس النظره دي تروح من عينيها خصوصا لما كانت
جدي...جدي كان دايما بيعامل ماما علي انها اقل منهم...علي انها متستحقش تعيش وسطهم...كان شايفها دايما ضحكت علي بابا و اتجوزته علشان فلوسه...
ليكمل بوجه متصلب
ليكمل بصرامه و وجه متصلب و تعبير متوحش مرتسم بعينيه
بس انا عمري ما هسمحله يعمل فيكي كده....ولا هخاليكي تعاني زي ما هي عانت علي ايده...
ضمته اليها بقوه مدركه مدي الالم الذي يشعر به بسبب فقده لوالدته و ما مرت به علي يد جده همست بلطف بينما تلثم وجهه بقبلات متفرقه حنونه
عارفه...عارفه يا حبيبي و متأكده من ده
شعر نوح براحه غريبه لم يشعر بها من قبل في بحياته كلها لم يخبر احد عما يشعر به حتي منتصر برغم قربه منه وصداقتهم الا انه لم يتحدث عن والدته معه مطلقا شدد من احتضانه لها
بينما اخذت هي تلثم وجهه بقبلات صغيره رقيقه محاوله التخفيف عنه ابتعدت عنه ببطئ مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها هامسه بصوت جعلته مرح قدر الامكان محاوله اخراجه من حالته تلك
عايزنا نجيب اولاد اد ايه !
ارتسمت ابتسامه مشرقه فوق وجهه علي الفور متناسيا الامه السابقه
سته...3 بنات...و 3ولاد
صاحت مليكه پصدمه
6ليييه هنعمل فريق كوره هما 2 كفايه...
4
مرر يده فوق بطنها بحنان بينما يخفض رأسه رافعا باصابعه حافه فستانها لتظهر امامه بشړة بطنها الحريريه مقبلا اياها بلطف عدة قبلات
4....موافق
...
!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوعين....
كانت راقيه جالسه تستمع الي نحيب نسرين الذي لم يتوقف منذ عودة نوح و مليكه من شهر عسلهم اي منذ اكثر من 10 ايام
شوفتي...شوفتي مبقاش بيكلمني خالص...حتي صباح الخير بيردها بالعافيه....لسه زعلان مني....
زفرت راقيه بحنق بينما تغمغم بنفاذ صبر
نسرين انتي صدعتيني....كل يوم بتعيدي نفس الكلام... وانا كلمت نوح و بصراحه هو مضايق و علي اخره منك بسبب اللي عملتيه في مليكه في فرحها . .
لتكمل مرمقه اياها بلوم
بصراحه عنده حق... دي قلة ادب اللي عملتيها انتي وصاحبتك اللي اسمها جيهان...
يا بنتي اعقلي... وافرحي لاخوكي ده لاول مره في حياتي اشوف وشه منور كده..و فرحان....
مضغت نسرين شفتيها قائله بخضوع
يعني تفتكري لو صالحت مليكه و اتأسفتلها نوح هيسامحني....
هزت راقيه رأسها قائله بتأكيد
اكيد...انتي عارفه هو بيحبك قد اي...
اومأت نسرين رأسها قائله بفرح
خلاص هصالحها النهارده...
ربتت راقيه فوق ظهرها قائله
ربنا يهديكي يا نسرين يارب....و يهدي الجنونه اللي في دماغك...
!!!!!!!!!!!!!!!
في ذات الوقت....
كان نوح جالسا خلف مكتبه بغرفة المكتب الخاصه به بالقصر يراجع بعض الاعمال التي تراكمت عليه اثناء الشهر الذي اخذه اجازه....
سمع طرق فوق الباب امر بصوت حاد الطارق بالدخول دون ان يرفع رأسه عن الملف الذي بيده..
لسه بتشتغل..
رفع رأسه من فوق الملف ليختفي تجهمه ويحل محله ابتسامه مشرقه فور سماعه صوت مليكه التي اغلقت باب الغرفه مقتربه منه بخطوات بطيئه حتي وقفت امام مكتبه اجابها
عندي شغل