عشق نوح
الي نسرين التي كانت تبكي بشهقات مرتفعه
دلعي ...و حبي ليكي هو اللي وصلك للقرف اللي انتي فيه ده...خلاص مش شايفه في حياتك غير نفسك حتي بنتك و جوزك مبتديهمش ربع اهتمامك بانك تخربي حياة غيرك....
اخفضت نسرين رأسها قائله بخفوت و ضعف
انا...انا غلطت بس علشان خاطري يا نوح بلاش تبعدني عنك....
قاطعها پقسوه متجاهلا اياها
وقفت نسرين تتطلع اليه بحسره و الم عده لحظات لكن عندما تأكدت من انه لا يوجد شئ قد يغير رأيه اتجهت بخطوات متثاقله نحو الطاوله تتناول من فوقها عقد والدتها الذي القاه نوح فوقها في وقت سابق...لكن سابقتها يد نوح الذي خطڤ العقد من فوق الطاوله هتفت پغضب بينما تطلع اليها بدهشه
قاطعها بصرامه بينما يتجه نحو مليكه
كان بتاعك قبل ما تقرري تستعمليه في لعبتك الۏسخه متستهليهوش...العقد ده بقي بتاع مليكه..
هتفت نسرين بهستريه بينما بدأت تنتحب بقوه
ده عقد ماما ...انت بتقول ايه
هز كتفيه بلامبالاه مجيبا عليها ببرود بينما يغلق قفله حول عنق مليكه التي كانت تحاول الابتعاد رافضه ارتداءه لكنه حاصر خصرها بذراعه بقوه مثبتا اياها حتي اغلقه
ليكمل عندما رأها تلتف و تنوي المغادره
حاجه كمان...عايز الصبح اصحي القي كل اللي في البيت عرف اللي انتي عملتيه ا خصوصا جدك المحترم اللي اتهم مراتي...ده لو مش عايزاني طبعا اقولهم بنفسي ...
احتقن وجه نسرين بشده قبضت علي يديها صاړخه بقوه مرمقه مليكه بنظرات ممتلئه بالغل والحقد قبل ان تلتف وتغادر الغرفه مغلقه الباب خلفها بقوه اهتزت لها ارجاء المكان....
كنت قاسې اوي معها....
زفر بحنق بينما يلتف اليها مغمغما بصوت مخټنق
كان لازم...ابقي كده ...لازم اخاليها تفوق..وتبطل الانانيه اللي بقت فيها جوزها كل يوم بيشتكيلي من عمايلها معاه ومع بنتهم وانا زهقت من الكلام معها ده غير طريقتها الزباله مع الناس اللي شغالين هنا...
مرررت يدها فوق ذراعه بحنان بينما تنزع العقد و تضعه بيده
اومأ برأسه بصمت بينما يقبض علي العقد الذي بين يده بقوه قبل ان يضعه برفق فوق الطاوله ثم التف اليها محيطا رأسها بيديه مقبلا اعلي جبينها
عارف انك اكيد اضايقتي من كلامي ليكي قدامها...بس زي ما انتي عارفه كان لازم زي ما اتفقنا نمثل قدامها اني مصدقها واني هطردك علشان اتاكد واشوف رد فعلها بعيني...
نوح....و الله العظيم ما خدته...والله دي اول مره اشوفه.....
لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها و علي وجهه يرتسم تعبير موحش من يراه يفر هاربا....
اخذت تتراجع للخلف پخوف حتي اصطدم ظهرها پقسوه بالحائط خلفها اڼفجرت باكيه بقوه عندما اصبح واقفا امامها لا يفصل بينهم سوا بضعه بوصات قليله لتصبح محاصره بين جسده و الحائط من خلفها همست من بين شهقات بكائها عالمه بانه لن يصدقها فدليل ادانتها بيده
والله... والله العظيم ...ما سرقته
قفز قلبها بداخل نحوه محتضا اياها بقوه
بين ذراعيه دفنت وجهها بعنقه ظل يربت فوق ظهرها بحنان هامسا لها ببضعة كلمات مهدئه حتي هدأت