الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مني...والله مكنتش اقصد 
ضمھا اليه بحنان مقبلا وجنتيها مغمغما 
مليكه دي اخر مره تحسسني ان جوازنا لسه مربوطه باتفاقيه ...
ليكمل بينما يشدد ذراعيه من حولها 
انا مش عايز حاجه غيرك...عايزك تفهمي ده كويس
اشرق وجهها بابتسامه رائعه بينما اخذت السعاده تتراقص بداخلها عند سماعها كلماته تلك همست بينما تقبل اذنه بحنان
وانا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك...
ادخلت يدها في الفراغ بين سترته وقميصه متنعمه بالشعور بعضلاته تحت اطراف اصابعها شعرت بجسده يرتجف فابتهجت بقدرتها علي هذا الرجل المسيطر
ابعدها عنه بلطف مغمغما بانفس متثاقله
مليكه اهدي...اهدي لسه اليوم طويل 
ليكمل بينما يمرر عينيه بشغف فوق جسدها الذي كان يحتويه فستان رائع مظهرا جمال مفاتنها فقد اشتراه لها خصيصا من اجل هذه الليله شعرت وقتها مليكه بالصدمه و لكن عند خروجهم من غرفتهم قام بجذب معطف طويل من معاطفه و جعلها ترتديه كان المعطف يغطيها من اول عنقها حتي ما بعد ركبتيها بكثير هتفت وقتها پصدمه ما الذي يفعله لكنه لم يجيبها وجذبها معه للخارج لكنها فهمت الامر الان فقد كان العشاء علي اليخت الخاص به الذي لم يكن به سواهم..
اتجه بها نحو طاوله موضوع عليها كعكعه عملاقه رائعه لم ترا مثلها بحياتها قام نوح باشعال احدي الشمعات ثم جذبها وجعلها تقف امامها همس باذنها بينما يقف خلفها 
كل سنه و انتي معايا ومنوره حياتي.. 
ليكمل بينما يمرر يده بحنان فوق بطنها المسطحه
والسنه الجايه.. ابننا يبقي معانا..
وضعت يدها فوق يده التي فوق بطنها تضغط عليها بقوه بينما التمعت دموع الفرح بعينيها فور تخيلها لهم وهم واقفين مع ابنهم بهذا الشكل..
قبل خدها هامسا بحنان
اتمني امنيه يا حبيبتي يلا...
اغمضت عينيها عدة ثوان ثم فتحتها نفخت في الشمعه التي انطفئت علي الفور ثم استدارت بين ذراعيه تضمه اليها بقوه هامسه باذنه
عارف اتمنيت ايه....
لتكمل دافنه وجهها بعنقه بشغف وحب
اتمنيت انك تفضلي عل طول في حياتي سندي في الدنيا و عوضي من ربنا...
ضمھا اليه بشده بينما اخذت ضربات قلبه تزداد بقوه اخفض رأسه نحوها.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
دلف نوح و مليكه القصر بعد قضائهم ليلتهم باليخت متنعمين بوجودهم معا بمفردهم علي متنه 
كانت مليكه تضحك بقوه علي شئ قد قاله نوح عن ملابسها التي ترتديها فقد كانت ترتدي بنطال وقميص يخصانه من ملابسه التي علي متن يخته فعندما رفض ان تعود القصر بفستانها ذاك خاصه وان معطفه قد سقط بالبحر اثناء مشاغبتها اياه عند رفضها ارتداءه مره اخري مما جعلها تضطر ترتدي ملابسه...
تلاشت ضحكتها تلك فور ان وقعت عينيها علي المرأه
الجالسه بجانب راقيه ببهو القصر
همست مليكه بصوت مخټنق 
ماما.....
نهاية الفصل

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات