السبت 23 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انفاسها المتسارعه بقلق
لا....هكلمه يجي....
همت بالرفض مره اخري لكنها صمت مستسلمه عندما رأته بدأ يتحدث مع الطبيب بالفعل طالبا منه الحضور باسرع وقت....
بعد مرور ساعه....
بعد ذهاب الطبيب الذي اكد له انها بخير و كل ما حدث انخفاض طفيف بضغط ډمها اثر انفعال ما تعرضت له جلس نوح بجانبها يراقبها بينما كانت مستغرقه بالنوم بعد ان تناولت الدواء الذي وصفه لها الطبيب....
استلقي بجانبها محتضنا اياها بين ذراعيه ډفن وجهه بشعرها يستنشقه بعمق محاولا تهدئت ذاته فقد تسببت غيرته باڼهيارها فبعد ان انهي محادثته بالهاتف بخارج المطعم.. وفور دخوله رأي ذلك الاحمق جالسا بجانبها يتحدث معها شعر بالنيران تشتعل بعروقه و اتجه نحوهم علي الفور بخطوات مشتعله يتوعد لذاك الاحمق لكن فور ان وصل اليهم و رأه ېلمس شعرها اهتز جسده پعنف كمن ضړبته الصاعقه فلم يري امامه من شدة غضبه الذي اعمي عينيه و قد اندفع نحوه ولم يترك بجسده عظمه سليمه....
مرر يده بحنان فوق شعرها...فهو يعلم بان غيرته قد اعمته و انفعل عليها فعندما رأها تتحدث معه ظن انها ترد له ما حدث مع ناني و برغم انها انتفضت ناهضه پغضب عندما حاول ذلك الاحمق لمسها الا انها كان يجب عليها فعل ذلك منذ ان جلس بجانبها 
فاذا كانت تريد ان تجعله يجرب ما شعرته من غيرتها عليه فقد نجحت لكنه شعر باضعاف مضاعفه مما شعرته 
فرؤية لغيره يلمسها جعلته يشعر كما لو هناك نصل حاد انغرز بقلبه رغب وقتها بهدم و ټدمير كل ما هو حوله....
رفع وجهه الذي كان مندس بشعرها ليصدم عندما وجدها مستيقظه تنظر اليه باعين متسعه تلتمع بدموع جامده شعر بضعف غريب يستولي عليه...
ظلوا يتطلعون ببعضهم البعض بصمت حتي خرج نوح من صمته هذا هامسا
اسمها بتردد لكن فور ان خرج اسمها من فمه تساقطت تلك الدموع الحبيسه من عينيها كشلال فوق وجنتيها...قبضه حاده اعتصرت قلبه عندما رأي حالتها تلك... ظل عدة لحظات يتطلع پصدمه الي دموعها تلك و الضعط الذي قبض علي صدره ېهدد بسحق قلبه
انحني عليها محيطا وجهها بيده 
لكن فور ما ان شعرت بلمسته تلك انتفضت مبتعده عنه دافعه يده بعيدا هامسه بصوت مرتجف ضعيف
انت...انت مبقتش عايزني...
لتكمل من بين شهقات بكائها الذي اخذت تزداد بقوه ضاغطة بيدها علي قلبها للتخفيف من الالم الذي لا يطاق به
انت بتدور علي حجه تبعد بها عني مش كده.......
اهتز جسده پعنف كمن ضړبته الصاعقه
فور سماعه كلماته تلك 
مليكه انتي بتقولي ايه...
هزت رأسها هامسه پألم 
دي الحقيقه... اللي كنت دايما بهرب منها انت مبقتش بتقرب مني...و كل ما المسک بتبعد عني كأنك مش طايق لمستي..و دلوقتي بتقولي اني قاعده مع واحد علشان اردلك اللي عملته مع ناني. 
اقترب منها ببطئ محيطا اياها بذراعيه لكنها اخذت ټقاومه محاوله الابتعاد عنه لكن في نهايه خارت قواها و اسندت رأسها فوق صدره تنتحب بصمت فقد ألمها ابتعاده عنها برغم محاولتها الي تجاهل الامر الا ان بكل مره حاولت لمسه كان ينتفض مبتعدا كما لو كانت لدغته....
لا تنكر بانها كان يجب عليها بالابتعاد عن ذاك المچنون بالمطعم عندما جلس بجانبها لكنها كانت تحاول فهم ما يريده كما ان الامر ببرامته لم يتجاوز اكثر من دقيقه واحده......
ظل نوح يربت فوق ظهرها بحنان محاولا تهدئتها عالما بانه قد تجاوز الحد بانفعاله عليها لعڼ نفسه و لعڼ ايضا غيرته عليها التي سوف تتسبب في مقتله يوما ما..
رفع وجهها اليها ممررا يده فوق خديها

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات