عشق نوح
من ثم التقطت احدي اكياس الشيبس فتحته قبل ان تجلس بجانبها قائله بينما تشير برأسها نحو الطاوله
اتفضلي يا ستي الجرعه بتاعتك
تغضن وجه مليكه ناظره الي الي الشيكولاته باشتياق قائله بحسره
مبقاش ينفع اكل حاجه منهم...
غمعمت ايتن باستفهام بينما تعتدل في جلستها
ليه بقي....!
اجابتها بينما تتجنب النظر الي الشيكولاته المتناثر باڠراء فوق الطاوله
ضحكت ايتن قائله بينما تضع حفنه كبيره من الشيبس في فمها
عنده حق و الله....
ضحكت مليكه ضاړبه اياها بخفه بذراعها
و لما هو صح بتاكلي منهم ليل نهار ليه...!
هزت ايتن كتفيها بينما تراقص حاجبيها لها بغيظ مما جعل مليكه ټنفجر ضاحكه لكن ذبلت ضحكتها عندما همست ايتن بتردد بينما تفرك يدها بارتباك واضح
انسحبت الډماء من جسد مليكه فور سماعها ذلك خائفه من ان تتحدث
عن منتصر فبرغم انه منذ طلاقها منه لم تتحدث عنه نهائيا الا ان بعد ان رأته مليكه بالامس مع زوجته جلب هذا لها الخۏف ان تكون علمت بشئ عن عودته...
هزت رأسها باستفهام بينما تطبق علي شفتيها بقوه..
تنحنحت ايتن قبل ان تمسك بيد مليكه التي كانت تستريح فوق ساقيها
ابتلعت مليكه رأسها بينما تبتلع الغصه التي تتشكل بحلقها
في ايه يا ايتن انتي كده قلقتني...
همست ايتن بتردد بينما تسحب يدها بعيدا عن يد مليكه
انا....انا...انا و رستم بنحب بعض..
رستم...رستم بتاعنا...!
اومأت ايتن برأسها قائله بوجه محتقن
انا عارفه انتي هتفكري ازاي بس.......
لكنها صمتت عندما انتفضت مليكه ناهضه فجأه بينما تصيح بسعاده و فرح جاذبه اياها من ذراعها حتي نهضت هي الاخري احتضنتها بقوه
هاتفه بفرح و قد شعرت بثقل كبير ينزاح من فوق صدرها فقد كانت خائفه عليها عندما تعلم بعوده منتصور و زواجه
لتكمل بينما تبعدها عن ذراعيها جاليه فوق الاريكهمره اخري جاذبه اياها معها
احكيلي بقي كل حاجه....امتي و ازاي
اومأت ايتن برأسها وعينيها تلتمع بالفرح و السعاده من ودة فعل مليكه المفاجأه تلك فقد كانت خائڤ من ان لا تتفهمها
بعد ما اطلقت من منتصر رستم جه و فاجأني بانه بيحبني...قالي انه بيحبني من اول يوم اشتغل فيه مع نوح يعني من قبل حتي ما اعرف منتصر و اتجوزه و انه رفض يجي و يعترفلي بحبه ده الا لما يبدأ بشركة الامن اللي كان بيخطط ينشأها لكن لما بدأ فعلا في انشأ الشركه كنت انا اتعرفت علي منتصر و اتجوزته.....
و طول السنين دي فضل يحبني..
انا...انا بصراحه رفضت في الاول لأني كنت لسه خارجه من صډمه منتصر و سافرت علشان ابعد عنه وعن الحاحه المستمر ...
بس هو مسبنيش وفضل و رايا لحد ما وقعني علي بوزي في حبي..
.قبضت مليكه علي يدها هامسه بتردد حتي يطمئن قلبها
متأكده انك بتحبيه...وانه مش مجرد رد فعل علي اللي عمله منتصر !
ضحكت ايتن بينما تهز رأسها بقوه
انا مع رستم بقالي سنه...عارفه كل يوم في السنه دي بحبه اكتر من اليوم اللي قبله و منتصر عمره ما جه في بالي و لو ثانيه....
لتكمل وابتسامه واسعه فوق وجهها
مش بيقولوا عوض ربنا دايما جميل...
هزت مليكه رأسها وقد امتلئت عينيها بدموع الفرح فهي اكثر من جرب