عشق نوح
باستسلام قبل ان ينهض ويتجه نحو المقعد يلتقط احدي الواح الشيكولاته من ثم عاد اليها واضعا اياه بين يدها قائلا
خلاص..كلي...بس اعملي حسابك مفيش غيره ده هتاكليه...
هزت رأسها رافضه اخذه بصمت و قد ترقرقت الدموع بعينيها غمغم بصبر و هدوء فقد كان يعلم بانها منذ حملها و ابسط الاشياء تبكيها..
لا ليه يا حبيبتي...! مش انتي بتحبيها...
مش عايزه...ماليش نفس...
ستند بجبهته فوق جبهتها هامسا بينما يتشرب انفاسها الدافئه بشغف
انتي مش بتضغطي عليا و لا حاجه..و عمري ما ازعل منك...
ليكمل ملثما جبهتها بحنان بينما يمرر يده علي انتفاخ بطنها البارز فقد كانت استدارة بطنها اكبر من الوضع الطبيعي لغيرها من النساء الحوامل فقد كانت تحمل بطفلين وليس بطفل واحد ويعلم جيدا ما الذي ستعانيه عندما يتقدم حملها و مدي التعب الذي ستواجهه...
حاول استجماع اكبر قدر من سيطرته حتي يبتعد عنها و يفصل قبلتهم تلم مما جعل وجه مليكه يتغضن باستياء صامت...
هتف بارتباك بينما يتصنع النظر الي الساعه التي بيده
شوفتي قعدنا نتكلم ونسينا منتصر اللي زمانه مستنينا في المطعم....
ليكمل بينما ينهض مبتعدا عنها بجسد متصلب
يلا... يلا يا حبيبتي قومي اجهزي عقبال ما اخد دش و اغير هدومي...
بوقت لاحق...
كانت مليكه جالسه امام من يدها من ثم بدأ يمشط شعرها لها بلطف حتي انساب كشلال من الحرير اللامع فوق ظهرها...
تفتكر ايه السبب في ان منتصر يطلب يقابلنا علشانه ده مبقالوش يومين راجع من السفر...
لتكمل بحماس وابتسامه مشرقه فوق وجهها بينما تستدير برأسها نحو نوح
اكيد عايز يصالح ايتن....وعايزنا ندخل...مش كده...
ابتسم نوح قائلا بينما يرتدي سترة بدلته
نفسك يرجعوا لبعض مش كده...
ايتن طيبه و تستاهل كل خير...مع ان انا لو مكانها مش هقبل ارجعله بعد اللي عمله فيا...
اقترب منها نوح علي الفور قائلا بمكر
بينما يديرها بين ذراعيه
يعني انا لو عملت فيكي زي منتصر هتطرديني من حياتك...
اومأت برأسها و نظره حاده فوق وجههامما جعله ينحني مقبلا خدها بلطف مغمغا
لا انتي بتحبيني و مش ههون عليكي...
انت بتفكر تلعب بديلك و لا ايه....
رفع يدها عن ياقة قميصه بلطف و ابتسامه واسعه فوق وجهه قائلا بمرح
و انتي خليتي فيا حيل علشان العب حتي في شعري
ليكمل راغبا في مشاكثتها
يعني حتي لو رجعت و اعتذرتلك مش هتسامحيني
و يفيد بايه اعتذارك بعد ما كسرتني..
همس بالقرب من اذنها بصوت اجش دافئ
ما عاش ولا كان اللي يكسرك طول ما انا عايش...حتي لو كان انا....
حتي انك تعتذر لاني ھقتلك....
اڼفجر نوح ضاحكا فقد كان يعلم انها تتحدث بجديه رفع يدها الي فمه مقبلا باطن يدها بحنان قبل ان يخفض نظره الي الفستان الذي ترتديه..
اخذ يتفحصه بعينين تلتمع بالشغف فقد كان رغم بساطته الا انه انيق في ذات الوقت يجسد قوامها الخلاب برقه جعلا منها ملاكا رائع الجمال مبرزا بلطف استدارة بطنها التي كل ما ان رأها شعر بقلبه يخفق بقوه داخل صدره شاعرا بالفخر بانها