عشق نوح
تحمل اطفاله....
امسك بيدها مشبكا اصابعهم ببعضها البعض قبل ان يتوجوه الي خارج الغرفه...
كان كلا من نوح و مليكه جالسين بالمطعم ينتظرون قدوم منتصر الذي ارسل رساله لنوح يخبره به ان طرأ امر اخره و انه في طريقه اليهم...
كانت مليكه تضحك بخفه علي شئ همس به نوح باذنها عندما رأت منتصر يتقدم نحو طاولتهم لكن ذبلت ضحكتها تلك فور رؤيتها للمرأه المتشبثه بذراعه بينما هناك امرأه اخري تلحقهم في الخلف ..
مين دي يا نوح ..!
اجابها مزمجرا پقسوه من بين اسنانه
هتكون مين يعني مش شايفه الدبله اللي في ايده و ايدها
ليكمل هامسا پغضب
الغبي...الغبي...
لكنه خفف من ملامحه تلك فور ان اصبح منتصر يقف امامهم وقف نوح وصافحه من ثم صافح المرأتين اللتان بجانبه...بينما ظلت مليكه جالسه بمكانها صافحت ممتصر ببرود بينما تجاهلات الامرأتين تماما فقد كانت تشعر بالحزن و الڠضب من اجل ايتن متذكره اڼهيارها بين ذراعيها عندما تركها وتجاهلها بعد ان تحملت اكثر من 8 سنوات دون انجاب من اجله...
ميسه ...مراتي...
ليكمل وهو يشير الي المرأه الاخري التي بجابنها
ودي ناني اختها
من ثم اشار نحو نوح قائلا
و ده يبقي...
قاطعته ناني قائله بصوت رفيع جعل اشارات الانذار تدوي برأس مليكه
نوح بيه الحنزوري...طبعا عارفينه...
و طبعا عارفينه منين بقي يا حبيبتي...!
اجابتها ناني بينما ترسم ابتسامه ذات معني فوق وجهها بينما تنظر الي نوح
و مين ميعرفش اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط...
لتكمل بينما تلتف نحو مليكه عاقده حاجبيها...
و انتي تبقي مين متعرفناش...
اجابتها مليكه ببرود يعاكس نيران الغيره التي تشتعل في صدرها فقد رأت النظره التي التمتعت بعينيها فور ان وصلت الي طاو لتهم و رأت نوح فقد علمت مليكه جيدا ما يدور بعقلها..
لتكمل بينما تحيط ذراع نوح الذي كان منشغلا بالتحدث مع منتصر بيدها جاذبه اياه نحوها بقوه و تملك
مرات اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط...
هزت ناني رأسها بصمت لكنها لم تستطع اخفاء نظرة الڠضب التي التمعت بعينيها...
همس نوح باذنها بصوت منخفض بينما يرفع يدها الي فمه مقبلا اياها بحنان محاولا تهدئتها
همست بصوت لاذع حاد
منتصر ده ميستهلش.....
قاطعها نوح هامسا بتفهم
عارف..بس مهما كان ابن خالتي ...هو غلط و هيتحمل مسئوليه غلطته دي انا متأكد...و ايتن صدقيني هي اللي كسبانه مش هو..
زفرت مليكه بحنق قبل ان تلتفت نحوهم وتغصب ابتسامه من ان ترتسم فوق وجهها بادلها منتصر ابتسامتها تلك قائلا ببشاشه
اومأت مليكه قائله بينما تمرر يدها بحنان فوق بطنها
الله يبارك فيك يا منتصر...
اكمل منتصر بمرح بينما يغمز بعينه
من اول يوم دخلت المكتب بتاعك و شوفت التعبير اللي كان علي وشك لما لقتني واقف بتكلم معها وانا عرفت انك وقعت و محدش سمي عليك يا ابن الجنزوري...
ابتسم نوح قائلا بمرح بينما ينظر الي مليكه بطرف عينه...
مين انا...ابدا ولا كانت تفرق معايا اصلا...
هتفت مليكه بينما تضربه بذراعه بخفه
لا والله يا سي نوح....
ضحك كلا من منتصر و نوح مما جعل مليكه تبتسم هي الاخري فقد كانت تعلم بانه لا يقصد الا اغاظتها فقد اخبرها بنفسه انها من