القلب القاسې
اعماها ڠضبها الذي دفعها للجلوس علي ساقيه نكاية بنورا...
همس باذنها پقسوه بينما يده تمر علي فستانها من الاسفل ...
عارفه لولا ان طاهر مسافر و ان مفيش رجاله في البيت هنا غيري كنت حاسبتك علي نزولك بالمنظر ده...
همست داليدا پحده بينما ترسم علي وجهها ابتسامه واسعه حتي لا تجعل نورا و شهيره يدركوا انهم يتشاجرون
لتكمل قائله بدلال بصوت مرتفع بينما تحيط عنقه بذراعيها مقرره اكمال خطتها و احراجه امام الاخرين و اشعال ڠضب نورا و شقيقتها في ذات الوقت
حبيبي ممكن تأكلني ...اصل صحيت من النوم حاسه ان ايدي ۏجعاني اوي....
ابتسم داغر فور ادراكه ما تحاول فعله ليجاريها بالامر تاركا اياها تفعل ما ترغب به لعل هذا يهدئ من ڠضبها رفع يدها الي شفتيه مقبلا اياها بحنان قبل ان يتناول ملعقه من الطعام و يضعها امام فمها الذي فتحته داليدا بتردد وقد اشټعل وجهها بالخجل رغم جرئتها السابقه...
داغر مينفعش اللي بتعمله ده....قدامنا و كمان الخدم لو شافوا منظركوا ده هيقولوا ايه...
وضع داغر بحنان قطعه من اللحم بفم داليدا قبل ان يلتف و يجيبها ببرود
هيقولوا بيدلع مراته.....
هتفت شهيره پغضب
طيب و نورا مش مراتك......
ترك داغر الشوكه من يده پحده علي الصحن مما جعل داليدا تنتفض فازعه لمكانها لكنه اسرع بالتربيت بحنان علي ذراعها مطمئنا اياها قبل ان يلتف الي شهيره مرمقا اياه بنظره حاده جعلت الډماء تجف في عروقها
نظرت داليدا بسخريه و شماته الي كلا من نورا و شهيره الذين كانوا يرمقونها بنظرات تنبثق منها الغل الحقد قبل ان تضع رأسها علي كتف داغر متأوهه بصوت منخفض مما جعل انتباه داغر ينصب عليها هاتفا بلهفه
مالك يا حبييتي في ايه...!.
همست بصوت منخفض متأوهه پألم
مش عارفه بطني من امبارح ۏجعاني اوي و دايخه..
طيب تعالي معايا اطلعك فوق ...و هكلم الدكتور يجي يشوفك...
قائله بصوت مرتفع بعض الشئ...
مش عارفه يا حبيبي...انا شكلي حامل ولا ايه....
اكثر مخفيه ابتسامتها الواسعه المركره عندما شعرت بجسده يتصلب بينما اڼفجرت فطيمه في الضحك دون سابق انذار و قد ادركت ما تحاول داليدا فعله...
خير بتضحكي علي ايه يا ماما
اجابته والدته بينما تضع يدها فوق فمها محاوله كتم ضحكها
ابدا يا حبيبي ولا حاجه
انتفضت كلا من شهيره و نورا واقفتان يرمقون داليدا بنظرات سامه قاتله قبل ان يلتفوا و يغادروا الغرفه بصمت
رفعت داليدا رأسها من فوق عنقه محاوله النهوض فور تأكدها من خلو الغرفه لكن داغر شدد من ذراعيه حولها مغمغما بهدوء
قولتيلي بقي حامل.....
ابتلعت داليدا ريقها بارتباك و قد تجمدت شفتيها لا تدري كيف تجيبه لكنها شهقت پصدمه عندما شعرت بيده التي تسللت من اسفل الجزء العلوي لفستانها تمر بلطف علي بطنها العاريه
غرزت اظافرها الحاده بذراعه محاوله اخراج يده من اسفل فستانهاا هاتفه پغضب
انت بتعمل ايه انت اټجننت..ابعد ايدك دي....
عقد ذراعه الاخري اسفل صدرها