الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

القلب القاسې

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_العاشر
كانت داليدا واقفه امام المرأه تقوم بتمشيط شعرها باعين زائغه و عقلها شارد بما حدث بينها و بين داغر منذ اقل من ساعتين لا تصدق بانها كانت علي وشك منحه نفسها لولا الطرقات التي قاطعتهم..
حاولت ان تبرر ان سبب استجابتها تلك الى الخۏف الذي شعرت به بسبب ما فعله طاهر معها و تهديده لها فقد كانت تحاول ان تستمد من داغر الامان لقلبها الذي كان يرتجف ذعرا 

زفرت پغضب من نفسها فمن تخدع فهي لازالت تحبه بل تعشقه برغم كل ما حدث بينهم و سوء ظنه بها الا ان قلبها الاحمق لا يزال يعشقه...
وضعت يدها علي خدها المشتعل 
لا تدري كيف ستواجهه عندما يعود و كيف ستتعامل معه اذا اراد اكمال ما اوقفه الطرق علي الباب...
خرجت من شرودها هذا منتفضه في مكانها پذعر عندما فتح باب الجناح فجأه و دلف داغر الي الغرفه بوجه مقتضب حاد يعاكس تماما حالته التي غادر بها قبل ساعتين...
كانت عينيه تدور بارجاء الغرفه كما لو كان يبحث عن شئ ما..
راقبته بدهشه بينما يتجه مسرعا نحو الطاوله التي بجانب الفراش و يلتقط هاتفها من عليها اتسعت عينيها پصدمه عندما فتحه و اخذ يعبث به..
هتفت پحده بينما تتجه نحوه تحاول جذب هاتفها من بين يديه
انت بتعمل ايه...!
لكن شعرت بالړعب يجتاحها عندما استدار اليها و رأت شرارات الڠضب التي تتقافز من عينيه فقد كان اشبه ببركان ثائر على وشك الانفجار باى لحظه تراجعت الي الخلف بتعثر لكنها اطلقت منها صرخه فزعه عندما قبضت يده علي ذراعها مانعا اياها من الابتعاد جاذبا اياها بقربه مره اخري 
الصوره دي بتعمل ايه علي موبيلك... 
هتفت داليدا پحده بينما تحاول التملص و الافلات من قبضته لكن ما اصابها من ذلك الا انه قد شدد من قبضته حولها رافضا تركها
صوره ايه...اللي بتتكلم عليها !
ادار هاتفها نحوها مما جعل جسدها يهتز پعنف كما لو صاعقه قد ضړبتها عندما شاهدت تلك الصوره التي يلوح بها امام عينيها فقد كانت له مع ابنة عمه نورا التي كانت تعقد ذراعيها 
هتفت بصوت مرتعش يملئه الڠضب بينما تحاول التحكم بتلك الدموع التي ملئت عينيها محاوله منعها من السقوط حتي لا تفضح امرها امامه..
وصل بك البجاحه انك توريني صورك معها انت ايه بالظبط.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما استوعبت اخيرا ان تلك الصوره التي يريها اياها توجد بهاتفها الشخصي..كيف وصلت تلك الصوره الي هاتفها...
خرجت من افكارها تلك عندما شدد داغر قبصته حولها هاتفا پحده 
هو ده اللي همك....مسألتيش نفسك حتي ازاي الصوره دي علي موبيلك...ولا ازاي اتبعتت منه لحازم الدمنهور..
دفعته داليدا في صدره بقوه بينما تنزع نفسها من قبضته متراجعه للخلف سريعا بعيدا عنه و قد ارعبها الڠضب المرتسم فوق ووجهه همست بصوت مرتبك و هي غير قادره علي استعاب ما يقوله فما حدث لها اليوم علي يد طاهر من ثم ما حدث مع داغر كان اكبر من قدرتها علي التحمل...
بعت لايه....و لمين...و الصوره دي بتعمل ايه علي موبيلي..!
قاطعها داغر مزمجرا پشراسه جعلتها ترتعب بمكانها..
ما ده اللي عايز افهمه.....
ليردف پقسوه و ڠضب
الصوره دي بتعمل ايه علي موبيلك.....و الرساله اللي اتبعتت منه...اتبعتت ازاي.!
صاحت داليدا مقاطعه اياه وقد بدأت تشعر بعالمها باكمله ينهار من حولها فور فهمها ما يحاول اتهنها به
انا مبعتش حاجه لحد......
لتكمل و هي تجبر عينيها علي التركيز علي صورتهم بهاتفها الذي لايزال يحمله بيده محاوله تجاهل الالم الذي يعصف بداخلها و قد بدأت تقرأ

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات