الأربعاء 04 ديسمبر 2024

القلب القاسې

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الرساله المرافقه للصوره والتي ارسلت الي رقم ما تجهله...
ابعد خطيبتك عن جوزي...
انا...انا مبعتش حاجه......و معرفش الرقم ده اصلا..و لا اعرف الصوره دي جت علي موبيلي ازاي
قاطعها پحده بينما يشير بهاتفها الذي بيده امام وجهها 
الصوره دي مش موجوده غير علي موبيلي حتي مش مع نورا.....
اهتز جسدها بقوه من شدة الڠضب بسبب اتهامته تلك بينما يمر امامها شريط حياتها من اول يوم خطبت به له حتي الان من بروده معها..و قسوته و رفضه لها لأكتشافها حقيقة زواجهم
زمجرت پغضب بينما تدرك بانه يتهمها بانها من قامت بسړقة الصورة من هاتفه و ارسلتها لخطيب نورا
قولي كده....انا كده فهمت...
لتكمل پقسوه ناكزه اياه باصبعها في صدره بينما تنظر داخل عينيه قائله ببطئ و هي تضغط علي حروف كلماتها پقسوه
الصوره و الرساله انت اللي بعتهم من موبيلي....علشان يخلالك الجو مع حبيبة القلب...مش كده
زمجر پغضب بينما يعقد يديه في قبضتين بجانبه محاولا السيطره علي غضبه من غبائها...
انتي مش فاهمه حاجه الصوره دي اتب....
فاطعته پحده بينما لازالت تنكزه في صدره غير سامحه اياه بتكملة جملته
لا انا فاهمه كل حاجه كوبس...انت بعت الرساله دي من موبيلي علشان متبنش الشرير الۏحش قدام نورا و انك السبب في فسخ خطوبتها و ان يا حرام مراتك الوحشه اللي بتغيير هي اللي عملت كده...و تبقي ضړبت عصفورين بحجر خلصت من خطيبها و في نفس الوقت بينت قد ايه انا وحشه شريره وانت قد ايه بتعاني معايا علشان لما تطلقني محدش يلوم عليك....
لتكمل مندفعه بغيرتها و ڠضبها غير ابهه بالڠضب الذي اشتد به وجهه فكل ما يهمها هو ان تألمه لكي يشعر ببعض ما تشعر به
انت انسان حقېر...حبك لها خالاك اعمي ماشي وراها زي الكل.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع عندما صاح داغر پشراسه بينما يلقي في ثورة غضبه هاتفها علي الارض
قولتلك اخرسي...اخرسي
ليكمل بانفس ثقيله متلاحقه 
قسما بالله يا داليدا لو حد غيرك كان قال اللي قولتيه ده كنت ....بس انتي غبيه...غبيه و عمرك ما هتفهمي حاجه من اللي بدور حواليكي....
ارتعش فم داليدا پقهر و قد جرحتها كلماته تلك قبل ان تنخفض و تتناول هاتفها من فوق الارض حتي تخفي دموعها عنه لكن اهتز جسدها بقوه فور رؤيتها ما فعله بهاتفها...التقطت الهاتف بلهفه بينما تحاول فتحه بيد مرتجفه خرج نشيج مټألم من حلقها عندما رأت ان شاشته قد كسرت بينما الهاتف يرفض ان يعمل و قد اسودت شاشته المتهشمه همست بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه...
انت..انت عملت ايه...في الموبيل...
زمجر داغر پشراسه و عينيه تلتمع بۏحشية مرمقا اياها پغضب 
بقي كل اللي همك هو الموبيل....!
من ثم التف ينوي ان يغادر الغرفه قبل ان يفقد السيطره علي اعصابه لكنه توقف بمكانه وقد تجمدت يده الممسكه بمقبض الباب عندما وصل اليه صوت بكائها المنخفض بينما تهمس پألم 
صور ماما عليه...و مش معايا غيرها......
التف نحوها ليجدها تقبض علي الهاتف بين يديها تحاول فتحه بيأس بينما وجهها غارق بالدموع وقف داغر متصلبا بمكانه لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله و شعور بالذنب يجتاحه تقدم عدة خطوات نحوها يهم لكن تجمدت خطواته فور ادراكه لمدي ضعفه نحوها فبضعة دموع جعلته ينسي كلماتها الجارحه له..التف مره اخري مغادرا الغرفه علي الفور مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان...
!!!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوع....
كانت داليدا جالسه امام النافذه التي بغرفتها تنظر من خلالها باعين شارده حزينه و قلبها يأن الما بين اضلاعها فبعد ان رحل داغر

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات