القلب القاسې
ان يدفعها خۏفها الي ان تركله پقسوه بين فخديه في اكثر اماكنه حساسيه و فكره من الذعر تسيطر عليها بان طاهر قد اقتحم غرفتها و يحاول الاعتداء عليها مره اخري لكنها تراجعت الي الخلف فاغرة الفم و وجهها شحب من شدة الصدمه عندما وصل الي اذنيها صوت داغر الذي يأن مټألما و قد بدأت تستوعب بان من ضړبته ليس طاهر بلا داغر زوجها الذي كان ينحني علي نفسه ممسكا بجزئه السفلي و وجه متغضن محمر من شده الألم من ثم اتجه ببطئ جالسا علي الفراش وهو يزال يأن مټألما منحنيا علي نفسه
انا اسفه ...انا اسفه والله داغر...داغر انت كويس....
ضيق عينيه پغضب محدقا بيدها التي كانت فوق يده مما جعلها تنتزعها بعيدا سريعا وقد اشټعل خديها بنيران الخجل فور ادركها فضاحة ما فعلته...
تنفس داغر بقوه قبل ان يتمتم بصوت اجش بعض الشئ وقد هدأ الالم الذي كان يعصف به
نهضت داليدا علي قدميها مبتعده عنه بينما تجيبه پحده بعد ان اطمئنت عليه
انت اللي خضتني...افتكرتك حد غريب دخل الاوضه من ورايا...
لتكمل بارتباك و حده تحاول القاء اللوم عليه
بعدين انت اللي غلطان حد قالك تدخل تسحب بالشكل ده
قاطعها پقسوه بينما ينتفض واقفا من فوق الفراش
بتسحب ايه...! بعدين مين اللي هيتجرأ و يدخل هنا.....
القصر محاط بأكتر من 50 حارس مفيش نمله تقدر تدخل من غير اذنهم .....
ابتلعت داليدا الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما تتطلع نحوه بارتباك خائفه من ان تخبره بان خۏفها من اقټحام الغرفه لا يتعلق باحد غريب من خارج القصر بل من احد ساكنيه.....
تنحنحت هامسه بصوت قلق راغبه في الاطمئنان عليه بعد رأته يقف علي قدميه بهدوء
غمغم داغر باختصار و قد امتقع وجه بشده من الحرج...
كويس...
ليكمل بينما يتجه نحوها مخرجا هاتفا من جيب سترته مناولها اياه
امسكي...
تناولته منه بتردد متأمله اياه بدهشه فقد كان هاتف من احدث الهواتف همست بينما تطلع الي داغر بارتباك
ايه ده ...!
اجابها بينما يبدأ بنزع سترة بدلته استعدادا لتغيير ملابسه
شعرت داليدا بالڠضب يشتعل بداخلها فور تذكرها ما فعله بهاتفها تناولت يده واضعه بها الهاتف پحده قائله بازدرء
شكرا..مبقبلش العوض من ح........
قاطعها داغر پغضب بينما يلقي سترته پحده من يده
عوض ايه انتي هبله....!
ليكمل پحده عندما رأها تتطلع اليه بجمود
انتي مراتي و ملزومه مني....
مراتك...اها قولتلي مراتك....
لتكمل بتصميم قاطع بينما تعقد ذراعيها اسفل صدرها
مش عايزه منك حاجه شكرا...
بعدين انا مش فارق معايا الموبيل اصلا.....
ضغطت علي شفتيها بقوه باسنانهت قبل ان تكمل هامسه بصوت متهدج بسبب الدموع المنحبسه خلفه عينيها و التي اختنق بها حلقها
انا اللي يهمني صور ماما و بابا اللي كانت علي الموبيل مش اكتر ....
زفر داغر باستسلام قبل ان يقترب منها ممررا يده بحنان فوق خدها ماسحا دموعها التي سقطت من عينيها.....
داليدا الموبيل مش جديد و بس لا و عليه كمان كل الصور اللي كانت علي موبيلك القديم
هتفت پصدمه بينما تحاول بتعثر اخذ منه الهاتف مره اخري
بجد...!
فتحت الهاتف بلهفه بيد مرتجف تبحث فيه لټنفجر باكيه فور ان رأت صور والدها و والدتها التي المحفوظه به همست من بين شهقات بكائها وهي لازالت تقلب بالهاتف
ازاي...ازاي ..جبتهم منين...!
تنحنح داغر قبل ان يجيبها