عدنان الفصل الثالث
مره انتي وامك بتحرجو ډمها كل لما تاجي حداي و
عشان اكده بطلت تاجي حتي لما اخوي حبسك اسبوع
امك جامت بالواجب معاها اولت امبارح وسمعتها حديث
يسم البدن
فهمي بغيظ كل الصړيخ ده لجل خاطر السنيوره هتزعج
لام بناتك وبت عمك لجل خاطر بت حسنه
عدنان عممممممممي متخلينيش انسي انت مين مريم
خط احمر والكل عارف هي والخاله حسنه زيهم زي اي
تمام ولولا انها ډمها حر كان زمنتها جاعده في دارها
ومريم دي ملزومه مني كيفها كيف مني وشيماء واكثر
کومان و ده مش جديد عليكم يبجي تلمو حالكم وكل واحد يلزم حده ثم وجه حديثه لزوجته وانتي طول ما سايبه امك تسحبك وراها كيف البجره عمرك ما هتعمري بيت اني بجولك جدام الكل ملكيش صالح بحديت امك
عدنان بيه ولدي كانك اجنيتي اياك
عدنان منهيا النقاش و موجها حديثه لمريم خلاص ياما اني جولت الي عندي وانتي يقصد مريم اني ربيتك علي الجوه و عزه النفس انتي مش جليله ولا حدي احسن منيكي واني بجولك جدام الكل الي يبصلك بعين افجعهاله ولا تخافيش من حدي واصل طول ماني في ضهرك والسرايا دي انتي اتربيتي فيها زيك زي البنته اهنيه تجعدي فيها كيف ما بدك اني لولا امك مارضياش كنت جعتك في احسنها جناح والي ليه عندي حاجه يا خودها يلا يا مني خدي خيييتك مريييم واتك علي حروف كلماته الاخيره واطلعو علي جناحك شوفي رايدين تعملو
نفذت مني حديثه وسحبت مريم من يدها وصعدت الي
الاعلي
بينما قالت الخاله حسنه من بين دموعها ربنا يجبر بخاطرك يا ولدي ويديمك سند لينا
اقترب منها وقبلها اعلي جبينها بتقدير وقال يديم دعاكي ليه يا خاله انتي فوج راسي من فوج دانتي مربيتيني
كيف امي ولولا نفوخك الناشف ديه كيف الصعايده كان زمانك جاعده وايانا بس هجول ايه طول عمرك دمك حر و
يلا بجي حضريلي لجمه بسرعه علي ما اتسبح واغير
خلجاتي عشان مسافر دلوك ومتاخر علي معادي الخاله حسنه من عينيه يا ولدي احلي واكل يكون
معمولك خصوصي اعقبت حديثها وهي تهرول للداخل لتعد له وجبه مصنوعه من حب وتقدير لذلك الرجل الذي مهما فعلت لم توفيه حقه
انصرف الجميع كلا لما يريد وصعد عدنان الي جناحه ومنه الي المرحاض اغتسل بماءا بارد عله يطفىء ناره المتأججه داخله فلو كان يقدر لجعلها
اخرج منها حله سوداء مع قميص مشابها لها ارتداها سریعا و هزب شعره الاسود الغزير الناعم الي الخلف ورش عطره الفواح بسخاء القي نظره تقييميه علي مظهره برضي تام فهو كان بهذا المظهر كتله من الوسامه والرجوله القاتله
يسيرا قبل سفره
حينما راته امه والخاله حسنه بهذه الهيئه اخذن يحوقلون
ويقراون عليه بعض ايات الحفظ من العين والحسد
تحت ضحكاته و مزاحه علي ما يفعلونه
انتهي سريعا ونظر الي البهو فلم يجد زوجته وحينما سال
عليها اخبروه انها صعدت مع امها الي الاعلي منذ ما حدث
فقال طبعا امال ايه لازما تنسي جوزها الي جال مسافر
لجل ما تجعد مع بهيه يلا هجول ايه عاد ممنوش فايده
الحديث
اتجه الي الخارج وجد هارون ينتظره وهو يرتدي حله رماديه تحتها قميص