تولين الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثاني
ذهب لاستقبال المحامي وفي داخله فضول الكون
ادخله غرفه المكتب وأغلق الباب قائلا اتفضل يأأمجد
تشرب ايه
قال له ذلك الشاب صديق شريف وقال
ولا حاجه ياسياده العقيد
ربت أيهم علي كتفه وقال
عقيد ايه بس انت في مقام شريف الله يرحمه ولا انت بتعتبرني غريب
لا طبعا ربنا يديم المعروف
وتنهد وقال انا انهاردا جايلك في موضوع يخص شريف الله يرحمه
قال له تقصد الوصيه
اندهش امجد وقال عرفت منين شرد وقال
شريف قالي كلمتين وهو بين الحياه والمۏت
الوصيه وامانتي
والوقت أخدني وكل مااجي اسالك الاقي جايلي استدعا من الجيش
ماعلينا قولي ايه موضوع الوصيه دا قلبي مش مطمن
نظر أمجد له بتعب واخرج ظرف من حقيبته وقال
اتفضل كل حاجه هتلقيها في الظرف دا
المرحوم الله يرحمه كان داخل علي صفقه كبيره وكان في دايما حد مراقبه كثفنا الحراسه
بس للاسف هو كان حاسس انه عمره قصير فكتب الوصيه دي
وامرني اديهالك لما ېموت
تنفذ الوصيه عشان روحه ترتاح
ودلوقت استأذنك انا
وأسيبك ولو عوزت أي استفسار اتصل بيا علطول
هز رأسه شاردا فيما بين يديه
بعد ذهاب أمجد أغلق الباب بالمفتاح وجلس
وفتح الظرف
كان يوجد بداخل الظرف مجموعه أوراق
ولكنه أختار أن يقرأ ما كتب عليه وصيتي اولا
أخي العزيز
حينما تصلك تلك الورقه أكون قد فارقت الحياه
لطالما عهدتك قوي وصلب لا ېخاف أحدا وبالاخص والدنا
عهدتك صادق لا تكذب أمين تحافظ علي وعدك
منذ ثلاث سنوات تعرفت علي فتاه أحبتتها بشده وهي أحبتني مشكلتها الوحيده هي الفقر واليتم واشياء أخري
أعلم ستكتشفها بنفسك
ولو علم سيؤذيها ويؤذيني فيها
لم يكن امامي سوي الزواج منها بدون علم والدنا
اعلم انك مصډوم الان
ولكني كنت مستعد لترك كل شئ من أجلها
رزقت منها بطفل يدعي سليم
هم امانتي لك سأسألك عليهم يوم القيامه
تزوج تولين أخي
واعتني بطفلي حتي أرتاح في قبري
أخيك المحب
شريف
صډمه صډمه ما قرأه وعرفه عن أخيه
لطالما كان أخيه كتوما
حاملا فوق كتفيه هموم العائله
صمت يفكر قليلا واخرج باقي الاوراق
كان قسيمه زواجه من تلك المدعوه تولين
والاخري شهاده ميلاد لطفل يدعي سليم شريف المهدي
اخرج هاتفه واتصل بأمجد
وقال له
عاوزك تاخدني توديني ليهم
علم أمجد من يقصد
وقال له خلاص هعدي عليك كمان ساعه
انتظر قليلا