تولين الفصل الثاني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقال
هي تعرف بمۏت شريف
تنهد أمجد وقال أيوا انا اتصلت بيها وعرفتها وكمان حضرت الدفنه
صمت قليلا واكمل
والنهاردا وصلتلها وصيه شريف هي كمان
ومن ساعتها وهيا مصدومه
عشان كدا الموضوع صعب يا أيهم ياريت تتفهم
تنهد واجابه
طبعا فاهم متقلقشي انا هتصرف
بعد ساعه حضر امجد وتجهز أيهم وانطلقوا لوجهتهم
كانوا قد وصلو لمكان راقي بوسط المدينه
استقلوا المصعد ثواني وكانوا امام باب الشقه
رنت الجرس افاقتها من شرودها بعدما قرأت وصيته
كانت في حاله صډمه مما قرأته امعقول ان يفرط بها بهذه السهوله لاخيه
ماذا عليها الان اتخلف وصيته ام ماذا
تدعو الله ان يختار لها ولا يخيرها
اذن ستضحي من أجل ابنها ان لزم الامر
انتفضت علي صوت عمتها تقول
تولين في ناس عاوزينك برا
مين ياعمتي
دا المحامي ومعاه واحد كدا
انتفض قلبها وقالت
بسرعه كدا
وتنهدت وقالت
يااارب
بعد دقائق كانت ارتدت حجابها وذهبت للغرفه حيث يجلسون
رفع عينيه السوداء الحاده لها كالصقر يتفحصها
أيهم في نفسه
دي طفله ازاي بس هتجوزها
الله يسامحك ياشريف
دانا لو كنت اتجوزت من بدري كنت خلفت ادها
تفحصها بصمت وهدوء كانت جميله بشكل يخطف الانفاس رغم ملامح الحزن بعينيها
اماءت بصمت ولم يلحظ تلك العيون التي تطلق شرار لمنادته لها بدون القاب
ثواني وقال ودي بقي تولين ياأيهم طالبه بكليه هندسه في السنه الثالثه
ومرات شريف الله يرحمه