تولين 17
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايه تولين..
الفصل السادس عشر..
استمعت لصوت عمتها الحبيبه تحدثها..
تولين..
الټفت في ذهوول قائله....
عمتي..
وارتمت بداخل أحضانها..
ضړبتها عمتها بكف يدها علي ظهرها قائله..
عاوزه تمشي وتسيبني ياتولين..
مكنش العشم ياقلب عمتك..
بكت بشده.. قائله...
عمتي.. انتي هنا بجد..
يالا ياتولين عشان ميعاد الطياره.. وبعدين ياستي.. عمتك جايه معاكي..
مسحت دموعها كالاطفال قائله..
بجد.. يامحمد..
أومأ لها بفرحه لفرحتها
قائلا...
دي كانت فكره ايهم كان عارف انك متقدريش من غيرها..
دارت بعينيها هنا وهنا تبحث عنه..
عله أتي ليودعها...
واستسلمت للامر الواقع واستدارت لكي تذهب..
كان هو يقف مختبئا منها يودعها من بعيد..
لو ذهب وودعها لن يتركها...
قلبه يتألم من فراقها ولكن ما باليد حيله..
يجب أن يتركها الان لتستقر حياتهم..
استدار.. لكي يرحل...
ولكن..
استدارت لكي ترحل برفقه اولادها وعمتها..
ركضت مسرعه له تحت نظرات الجميع المتعجبه..
في أرض المطار من تلك التي تركض تتخبط يمينا ويسارا..
أما هو...
حينما قرر أخيرا الرحيل واستعاد نفسه..
وجد يديها تحيط خصره من الخلف وصدرها يعلو ويهبط بسرعه..
گانها كانت في ماراثون للجري..
كنت خاېفه أمشي ومشوفكش..
كنت عارفه اني مش ههون عليك..
وبكت بشده..
أيهم.. أرجوك مش عاوزه أسيبك..
خليني جنبك..
كان يبكي بصمت..
أدارها له بهدوء وشدد علي احتضانها قائلا..
تولين..
اسمعيني..
هسيبك
من حضڼي أرجوكي ياتولين.. امشي بسرعه..
مترجعيش وتبصي وراكي..
مش هقدر..
اللي شوفتيه اليومين اللي فاتو كان جزء بسيط من جبروت ابويا..
اللي لازم يقف عند حده..
اصبري عشان خاطري معايا..
كل ماتشتاقلي هتلاقيني جمبك..
فكري في سليم وساجد..
فكري في شريف اللي اتغدر بيه..
لازم أجيب حقه..
عشان يرتاح...
فكري في والدك ووالدتك..
عاوزك تكوني قوتي..
مش نقطه ضعفي..
فهماااني..
مازالت تنتحب في صمت.. يشعر باهتزازاتها...
علي صدره..
الا انها فاجأته برده فعلها..
حينما قبلت صدره بقبلات متتاليه..
وقالت..
أستودعك الله الذي لا تضيع عنده الودائع..
وتركته ورحلت..
وافترق الحبيبان علي وعد باللقاء
بعد ساعه..
كانت تنزل من الطياره التي الي الان لا تعلم وجهتها..
وجدت لوحه مكتوب عليها..
مطار اسوان الدولي..
نظرت يمينا ويسارا پصدمه.. وقالت لعمتها.. انتي كنتي عارفه..
طبطبت عليها بحب قائله..
اه أيهم قالي..
يالا يابنتي..
ربنا ينور دربه ويحميه..
خرجو بعدما أنتهوا من فحص الاوراق..
وخرجت وجدت خديجه تلوح لها من بعيد تلك السيده الطيبه التي تعرفت عليها اثناء رحلتها مع أيهم..
رحبت بها خديجه بحراره..
قائله..
نورتي اسوان ياحبيبتي..
متعرفيش انامبسوطه قد ايه..
بادلتها تولين التحيه..
وعرفتها علي عمتها..
اقتربت منهم سياره فخمه ونزل منها بعض الاشخاص هيئتهم مثل البودي جارد..
اقترب شخصا منها قائلا..
مدام تولين..
اتفضلوا معانا..
دب القلق بقلبها مره أخري..
الا انه أعطاها هاتفا.. قائلا..
اتفضلي سياده العقيد معاكي..
أخذته منه بلهفه قائله..
تولين... أيهم..
أيهم.. عيون أيهم حمدالله عالسلامه.. ايه رأيك عجبك المكان..
تولين... ربنا يخليكي ليا يأايهم...
ولا مش عاجبني مدام انت مش معايا فيه..
أيهم... تنهد بۏجع قائلا.. وبعدين معاكي ياتولين..
هو دا اللي اتفقنا عليه..
تولبن.. زفرت پحده قائله..
خلاص يأيهم.. ماشي..
أيهم.. خلاص ياقلب أيهم دول حراسه متقلقيش متخرجيش لمكان الا بيهم فهماااني..
والحاجات اللي هيديهالك الحارس.
خليها معاكي..
دلوقتي اركبي معاه وطمنيني عليكي اما توصلي..
انهي الاتصال..
واتجهت صاعده الي السياره مع