السبت 23 نوفمبر 2024

تولين 17

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عائلتها.. 
بعد مده بسيطه وقفت السياره بجانب بيت صغير ولكنه في غايه الجمال.. 
شهقت عمتها پصدمه وقالت.. 
ايه الجمال دا بسم الله ماشاء الله.. 
ربتت خديجه علي كتفيها قائله.. 
يارب يعجبك ياتولين..
من يوم ما مشيتي من هنا..
وأنا بجهز فيه بأوامر من أيهم بيه.. 
اشتراه لما كنتوا هنا كان حابب يعملهالك مفاجأه.. 
ايه رأيك.. 
كانت دموعها من تتحدث فجاه وجدت الهاتف التي اعطاه لها الحارس يرن.. 
بإسم أيهم.. 
ردت عليه پبكاء.. 
قائله أيهم.. انا بحبك أووي. 
كان نفسي أدخله معاك انت.. 
صمت قليلا يستمع لبكائها وحديثها.. 
وقال.. بحبك ياتولين.. 
وسواء كنت معاك او لا المهم ان هديتي عجبتك.. 
كل سنه وانتي طيبه ياعمري انهاردا عيد ميلادك.. ودي ياروحي هديه بسيطه كان نفسي اكون معاكي 
يالا غمضي عينك...
واتمني أمنيه.. 
ضحكت من وسط بكائها.. 
وأغمضت عينيها قائله.. 
انت أمنيتي الوحيده ياأيهم.. 
واغلقت الهاتف بعدها مباشره.. 
ودعت له بصمت ودخلت البيت تأمل حياه سعيده.. 
بعد أسبوع كان تعافي أيهم واستعاد صحته.. 
كان يجلس في شقه أخيه شريف التي جمعته يوما 
بتولين.. 
يبحث هنا وهنا.. 
ومعه أمجد ومحمد.. 
اقترب منهم قائلا.. 
ها لقيتوا حاجه.. 
زفر أمجد قائلا... لا... 
بس ازاي شريف الله يرحمه قالي كل حاجه هنا.. 
جلس بتعب يتذكر ما حدث الايام السابقه.. 
flash back.. 
محمد.. ها ياايهم هنبدأ منين.. 
أيهم... البدايه عند أمجد اتصلي بيه خليه يجي... 
وبالفعل هاتف محمد أمجد واستدعاه.. 
أمجد.. أيوه يأيهم.. في ايه.. 
قص عليه أيهم كل شئ وتعجب أيهم من رده فعله وكأنه كان يعلم.. 
تنهد امجد بحزن قائلا.. 
لو كنت خدت بالك من أخر رساله شريف .. كنت عرفت انو كان يقصد حاجه انت مفهمتهاش ساعتها.. 
بس خلاص اظن آن الاوان.. 
بص ياأيهم...
شريف الله يرحمه...
لاحظ ان في تلاعب في اوراق الشركه..
وبدأ يبحث وراها.. 
وغير حاجات كتير...
مش مظبوطه بتحصل في الشحنات.. 
بدأ القلق يدخل قلبه وفعلا.. قدر يعرف ان ابوك تاجر من اكبر تجار المخډرات في البلد.. 
اڼصدم شويه الا انه قرر يبلغ عنه وللاسف الجماعه اللي ابوك شغال معاهم عرفو.. 
ان هو بيدور وراهم..
وقع في ايده اوراق تخص شړاكه بين ابو تولين ووالدك.. 
العقود الاصليه.. سأل تولين وعرف منها بطريق غير مباشر ان ابوها انضحك عليه...
أبوك مضاه علي ورق بيع نصيبه..
اڼصدم 
وكان خلاص وصل لاخره.. 
فقرر يبيع كل حاجه ليه بالتوكيل اللي كتبهوله ابوك.. 
وحصل فعلا.. 
وبعدها لما حس ان حد بيراقبه
وان نهايته قربت...
نقل كل حاجه ليك ولتولين بالنص.. ووصي انك تجوز تولين... 
بس الاوراق فين معرفش... 
اڼصدم أيهم ووضع رأسه بين يديه وقال.. 
وليه مقليش... ليه محكليش... 
أجابه أمجد..قائلا..
انتفض قائلا.. 
يابنت ال .. 
أمجد.. قائلا.. 
اهدي ياأيهم الموضوع كبير ولازم الاوراق عشان تقدر تواجههم وتحافظ عالشركه..
وحق تولين يرجعلها..
back..
ايهم... 
ياارب.. 
طيب وبعدين انا لازم ألاقي الاوراق دي..
صاح محمد قائلا..
تولين...
احنا ازاي مفكرناش ان ممكن شريف يكون عرفها مكانهم..
أيهم...تفتكر..
محمد..مش هنخسر حاجه..
أخذ هاتفه بعيدا واتصل عليها..
..كانت تجلس برفقه عمتها بالحديقه تلعب مع أبنائها..
فجأه وجدت هاتفها يرن برقمه فرحت كالطفله وأخذته وذهبت للداخل..
تولين.. بلهفه.. أيهم..وحشتني أوي..
أيهم..وانتي كمان ياقلب أيهم..
سكت قليلا وتحدث بجديه قائلا..
تولين اسمعيني وافهمي كلامي..
سرد عليها ما حدث..قائلا..
ها افتكري

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات