في هويد الليل الفصل السادس عشر
باره
دققت مسك النظر في محبسها الخاص فكان عريض بشكل كبير نوعا ما ومحفور عليه اول حرفين من اساميهم من الخارج M L ومن الداخل كتب اسمه متبوعا بياء الملكيه ليلي وكذلك في محبسه كتب من الداخل مسكي !!!!
ابتسمت بسعاده ولمعت الدموع داخل مقلتيها وهو يتناول اصبعها الصغير يلبسها فيه محبس زواجهم
وتناولت هي المحبس خاصته والبسته اياه ثم تناولت كف يده العريضه طابعه قبله مطوله علي باطنها معبره له عن عشقها الشديد له
في اليوم التالي
صف ليل سيارته في مكانها المعتاد امام مجموعه شركات آل مهران وترجل منها مرتديا بدله رسميه من اللون الكحلي الغامق ودار حول سيارته وقام بفتح الباب الاخر لمسك
تعلقت انظار جميع العاملين حولهم بفضول فهم لاول مره يروا فيهم رب عملهم مصطحبا لامراة معه داخل الشركه
هتف البعض معتذرين منه ومعرببن عن مفجائتهم بهذا الخبر فتحدث ليل بنفس النبره الغاضبه وقد تحكمت به غيرته اديكوا عرفتوا الدكتوره مسك مراتي وفرحنا الشهر الجاي ان شاء الله ويالا كل واحد يلم عينه وعلي شغله واللي حصل ده مش عاوزه يتكرر تاني
اغلق ليل باب مكتبه خلفه بعدموا دلفوا للداخل وكانت مسك تقف في وسط غرفه مكتيه الكبيره تتطلع الي كل ركن فيها بفضول
اقترب منها ليل نورتي شركتك ومكتبك يا مسكي
استدارت اليه مسك وهتفت باستغراب شركتي ومكتبي !!
اجابها ليل مؤكدا طبعا شركتك ومكتبك كل حاجه املكها ملكك يا حبيبتي
قالتها وهي تشير بيدها الي كرسيه ثم تحركت بخطوات رشيقه وجلست علي كرسي مكتبه وتنظر اليه بتحدي واستمتاع
هتفت مسك طب ممكن تبعد شويه احنا في المكتب وممكن حد يدخل علينا في اي لحظه
حرك راسه نافيا مش قادر اصل شكلك يجنن وانتي قاعده مكاني علي مكتبي