في هويد الليل
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل 29
يقف بسيارته داخل المرآب يديه تضغط ېعنف علي بوق السياره ودون انقطاع مصدرا ضجيجا عاليا آتي علي اثره فرد الامن المسؤل مرهولا متحدثا بلهاث وهو يقف بمحاذاة السياره ايوه افندم يا دكتور عمر
استدار عمر ناظرا اليه بحنق هاتفا پغضب انت كنت فين با بني ادم انت وازاي تسمح لحد يركن مكاني
هتف الرجل معتذرا بادب حقك عليا يا دكتور عمر كنت بصلي الضهر !!
استدار عمر براسه ينظر الي السياره الفارهه المصفوفه مكان سيارته پغضب وقد تاكدت ظنونه !!!
هتف الرجل باحترام فاهم يا دكتور !!
ثم نظر اليه بتدقيق وخاصه الي انفه المجبر بلاصق طبي ووجه المكدوم بكدمات زرقاء وحمراء وكانه خرج للتو من ماتش ملاكمه او مصارعه حره الف لا بأس عليك يا دكتور عمر هو حضرتك دخلت في تريلا ولا ايه!!!!
وتحرك من امامه بخطوات غاضبه تحت نظرات رجل الامن الذي ضړب كف بالاخر هاتفا بتعجب لا حول ولا قوه الا بالله هو ماله ده !!!!
كانت ريهام تقف في وسط مجموعه من الممرضات تعطي لهم التعليمات بكل غرور وتعالي تصل الي حد التطاول وهو الامر الذي حذرها منه عمر مرارا ولكن دون فائده!!!
هتفت فيه پغضب وهي تحاول سحب يدها من قبضته في ايه يا عمر انت اټجننت ازاي تتعامل معايا بالطريقه دي
كانوا قد دلفوا الي حجره مكتبه واغلقها خلفه بقوه لم يفلتها من قبضته بل وقف مواجها لها يرمقها بنظراته الغاضبه ثم هدر من بين اسنانه المطبقه پغضب تعرفي ليل مهران منين
صړخ فيها بقوه اجفلتها اتخرستي ليه ردي عليا
هتفت ريهام بتلعثم وقد حاولت السيطره علي رجفتها مين ليل مهران ده انا مش عارفه انت بتتكلم عن مين ثم تابعت مدعيه الجهل ده مريض عندنا هنا
سخر منها عمر بقوه لا والله!!!!
صمتت وصمت هو الاخر يركز بعينيه في عمق عينيها يرصد رد فعلها علي كلماته!!
وكان شحوب وجهها وهروب عينيها اكبر دليل علي صدق كلامه
هتف عمر بازدراء انا مش متخيل ازاي تعملي حاجه زي كده للدرجه دي كرهك وغيرتك من مسك خاليتك تخالفي مباديء مهنتك وتروحي تخرجي اسرار مريض عندك علشان تزحيها من طريقك وانتي عارفه ومتاكده انه لو وصل لها ممكن يأذيها !!
وطبعا