في هويد الليل
لو كان عندك بيت اصلا
كانت تتحدث وهي تدفعها امامها بقوه كادت ان تطرحها ارضا اكثر من مره حتي القتها خارجا واغلقت الباب خلفها
وقفت تستند بظهرها علي الباب وهي تلهث من شده الغيظ وهي ترميه بسهام نظراتها الشرسه
تقدم منها يمشي بخيلاء ويديه في جيب بنطاله حتي وقف امامها محاصرا اياها بين جسده الضخم والباب من خلفها
انحدرت عينيه نحو عنقها المرمري وصدرها البض الناصع البياض الظاهر من فتحه قميصه التي ترتديه والذي زادها فتنه واثاره فتحدث
بانفاس ثقيله مين سمح لك تعملي اللي عملتيه ده وازاي تطرديها من بيتي !!!
تابع بهمس مغوي متحدثا ضد عنقها باماره ايه ولا انا ببقي جوزك وقت ما تحبي وبس وغير كده لا
حملها بغتته بين ذراعيه القويتين متحدثا بثبات عكس البراكين المشتعله بداخله وهو يسير نحو الدرج قاصدا جناحه مش قبل ما احاسبك علي اللي عملتيه ده !!!
هدرت فيه پغضب ممزوج بالخجل وهي تتعلق في عنقه ويديه تتحسس سيقانها العاريه بطريقه حسيه ليل من فضلك نزلني
هتف ليل بنبره اجشه بقالي كتير ما سمعتش اسمي من بين شفايفك بالطريقه دي
خجلت مسك وهربت بنظراتها منه وتابعت بنبره مهزوزه من فضلك نزلني ما بنفعش تشيلني بالطريقه دي
هتف ليل يسالها وهو يتحرك بيها نحو غرفته ليه ما بنفعش مش انا جوزك برضه ولا انتي رجعتي في كلامك
يريد ان يستمع لها بالرغم من رعبه من كلماتها ولكنه يريد يريد ان يرتاح يريد ان يخرج من عتمه قلبه الي نور قلبها ولكنه يخشي الغدر والخيانه ويخشي عليها من غضبه
كانت مسك تري بوضوح الصراع الدائر داخله وحاولت ان تحثه علي الحديث معها فرفعت اناملها تتحسس وجنته الخشنه بحب وتابعتتعالي نتكلم يا ليل وكل واحد فينا يطلع اللي جواه عمرنا ما هنحل اللي بينا من غير ما نتكلم سوا
ارتخت ملامحه تحت لمستها الرقيقه علي جلده وهدئت براكين غضبه ولكنها اشعلت ڼار شوقه وطوقه البها
فتح فمه ليجيبها موافقا ولكن ارتفاع رنين