في هويد الليل
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هاتفه فاعتدل في جلسته واخرج هاتفه من جيب ستره فوجد الاتصال الذي ينتظره بفارغ الصبر
فتح الخط مجيبا باقتضاب ايوه
جاء صوت محدثه يخيره يتقرير كله تمام يا باشا هو في الطياره دلوقتي وكل حاجه تمام وتحت السيطره زي ما حضرتك آمرت بالظبط وانا مستنيك هناك قدام الفيلا
اجابه ليل وهو يتحرك مسرعا وانا مسافه السكه وهكون عندك
نظر لها ليل والصراع بداخله يشتد والړعب يسكن قلبه اودع فيها قلقه وحيرته ورعبه من القادم مستمدا منها بعض القوه ممنيا نفسه بان يكون مشواره القادم في صالحهم وليس العكس !!!
وفصل قبلته العاصفه اخيرا واختفي ليل من امامها في طرفه عين ولم يستمع لنداءها اليه مطلقا
وقف امام باب غرفتها دقات قلبه تقرع كالطبول يديه ترتعش بتوتر ملحوظ !!!
وجدها تفف امام الشرفه تنظر الي الفراغ امامها بشرود ارتفعت وتيره انفاسه وهو يراها اخيرا
وكانها شعرت بوجود نفس اخر معها في نفس الغرفه فهي كانت غارقه في افكارها ولم تستمع لصوت فتح الباب !!!!
استدارت ببطيء تري من هو ذلك الدخيل شخصت ابصارها ما ان رآته هاتفه بذهول أنت !!!
اجابته وهناك بريق امل يلمح في الافق مفاجأه استنتها كتير لدرجه اني يأست انها تتحقق !!!
جلس واضعا قدم فوق الاخر واشعل سيجارته ينفث فيها توتره واديها اتحققت عاوز اعرف كل حاجه
اخذت نفس عميق وجلست امامه وتابعت وانا عاوزه احكي لك كل حاجه علشان ارتاح
اجابها بحسم وعينيه تومض بوميض خطړ وانا سامعك
29