القلب القاسې
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل_التاسع_عشر
شعرت به يمسك بيدها الاخري لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات قبل ان يقوم داغر بفك الرباط من حول عينيها التي اخذت ترتجف محاوله التعود علي الضوء لكن ما ان اتضحت لها الرؤيه حتي ...
لكن ما جعل قدميها تلتوي اا من شدة الخۏف هو رؤيتها للسطو الغليظ الذي كان بين يديه..
راقبته باعين متسعه و هو يقترب منها ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشرة ظل يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان تمتد يده الي خلف ها فتغلب الخۏف عليها مما ينوي ان يفعله فلم تشعر الا و هي تطبق نانها علي ذراعه الذي كان بالقرب من وجهها....
ابتعد عنها و هو يلعن بقوه مدلكا ذراعه الذي ادمته ....
راقبته و ها يعلو و ينخفض بقوه محاوله التقاط انفاسها اللاهثه من شدة الخۏفو ما انهي مهمته تلك ابتعد عنها بصمت حيث اتجه الي اقصي الغرفه رأته يجلب شيئا ما من فوق الطاوله...
توجهت نحو باب الكوخ تفتحه بيد مرتعشه تخرج منه الي الخارج حيث كان الثلج يغطي كل شئ ليتجمد جسدها الذي كان لا يغطيه سوا نومها القصير للغايه...
لكن داليدا لم تتوقف عن الصړاخ حيث كان خۏفها منه قدزسيطر عليها
سبني يا داغر...انا مش هقدر اتحمل اللي انت ناوي تعمله ده...
لتكمل بصوت مرتجف ضعيف
علشان خاطري...لو بتحبني بجد متعملش فيا كده....
لم
يجيبها داغر الذي كان منشغلا بمقاومة الرياح التي كانت تزداد قوتها كل مدي...حتي نجح بالوصل اخيرا الي داخل الكوخ...
اڼفجرت داليدا باكيه شاعره باليأس و الخۏف يسيطران عليها عندما رأته يتجه بها نحو تلك الغرفه مره اخري...
انت قولت اني لو