الخميس 12 ديسمبر 2024

القلب القاسې

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

التي تمسك بالمعطف براحة يدها قائله بصرامه بينما تنهض من من ثم جعلته يجلس بجانبها
الدنيا برد لما النور يجي ابقي قل ادبك براحتك...
لتكمل بينما تتناول احدي المعاطف التي جلبتها من اجله حتي يرتديها محاوله جعله يرتديها
يلا انت كمان البس...علشان متتعبش...
لا طبعا...مش هلبس انا كل ده....
طيب علشان خاطري انا يا دغوري...
ظل يتطلع الي المعطف الذي تمسكه بين يديها عدة لحظات قبل يتأفف پغضب و يستسلم اخيرا لها واضعا يده بداخل المعطف مرتديا اياه..من ثم بدأت داليدا تساعده بارتداء الباقي من الملابس ...
فور ان انتهت ابتسم داغر و هو يريت علي ه المنتفخ بالملابس
تصدقي الش بالدفا حلو برضو...
ضحكت داليدا بينما ت علي فمه خاطفه ..
!!!!!!!!!
بعد مرور ثلاثه ايام....
كانت داليدا مستلقيه بالفراش في جناحهم الخاص بالقصر...حيث عادوا من روسيا منذ يومين...
تلملمت في نومها عندما شعرت بشئ ما يزعجها اثناء نومها فتحت عينيها ببطئ مرفرفه اياها بقوه محاوله استيعاب ما يحدث لينير وجهها بابتسامه واسعه فور روؤيتها لداغر الذي كان ينحني عليها بالفراش و هو يرتدي بدلة عمله مغرقا وجهها بقبلات حنونه 
همس باذنها فور ان رأها قد استيقظت
صباح الخير يا كسوله....الساعه بقت 3 العصر كل ده نوم...
البركه فيك انت اللي بتخليني سهرانه طول الليل...علشان مبتشبعش....
قبض علي خدها باصابعه يقرصه بخفه
بقيتي قليلة الادب...
امالت داليدا وجهها قائله بدلال وهي تبتسم
البركه فيك برضو..انت السبب
ضحك داغر عالما بانه لن يأخذ معها حق او باطل فقد اصبحت مشاغبه...
ارتفعت داليدا علي مرفقها م خده بصوت مرتفع وهي تعلم بانه معه حق فقد تبدلت شخصيتها الضعيفه المنطويه التي كانت عليها قبل زواجها منه فحبه جعلها اقوي..جعلها تدرك بانها لم تعد وحيده بهذه الحياه لديها شخص يحبها حقا شخص اصبح سندا يمكنها الاعتماد عليها و الوثق به...
طبع هو الاخر علي خدها قبل ان ينهض من جانبها معدلا من سترة بدلته 
انا سبت الشغل و جيت علشان اتغدا معاكي علشان متزعليش زي امبارح...
هنزل اعمل كام مكالمه تحت... و هخلي صافيه تجهز الغدا لنا في الجنينه خلصي وحصليني ...
راقبته داليدا و هو يخرج وابتسامه مدركه للسبب وراء سرعته تلك في الخروج...
انتي ازاي تدخلي اوضتي بالشكل ده ...! امشي اطلعي برا....
تقدمت نورا بالغرفه متجهه نحوها بصمت مما جعل داليدا تهتف بها پغضب
انتي يا بني ادمه انتي قولتلك اطلعي برا ايه مبتسمع.......
اخذت نورا تتلفت حولها كما لو كانت تبحث عن شئ ما شاهدتها داليدا باعين متسعه تتجه نحو الطاوله 
تراجعت داليدا الي الخلف پخوف لا تدري ما يجب عليه فعله فعلي ما يبدو انها قد جنت تماما...
رأت باعين متسعه داغر يدلف الي الغرفه وهو يلهث بينما تتبعه شهيره و طاهر و بعض الخدم الذين اجتمعوا علي صوت صړاخ نورا....
اندفعت شهيره نحو شقيقتها تجلس علي عقبيها بجانبها 
في ايه يا نورا....في ايه...
اخذت نورا تصرخ وهي تبكي بينما تمسك ببطنها بقوه
داليدا تني و زقتني علي
الطرابيزه الازاز....
لتكمل وهي تصرخ متألمه
ت ابني...اهاااااااا بطني الحقووووني........
وقفت داليدا تهز رأسها پصدمه وهي لا تصدق ما تدعيه تلك المريضه.. الټفت تستنجد بداغر لكن شعرت بقلبها يهوي داخل ها عندما رأت عينيه مسلطه عليها بنظره غاضبه بنيران قد تشعل القصر بكل ما فيه ...
 نهاية الفصل

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات