الاعمي الفصل 8
هو ما جعله يرجع الي رشده ..اغمض عينه ليحاول التحكم في نفسه و رد بصوتا جاهد في اخراجه طبيعيا و لكنه فشل اااايوه
احمر وجه هدي خجلا بعد ان فهمت ما يحدث خلف الباب من طريقه رده و قالت بتلجلج ااا ...مدام بووسي وصلت
كان بدا يهدا قليلا فقال خمس دقايق و هنحصلك ...و فقط ...ذهبت هي سريعا من امام الباب ...اما
هبط بها الي التجمع الذي ينتظره و لكن اول ما راتهم توحيده لم تستطع كتمان زهولها و ڠضبها فقالت انتي غيرتي هدومك ليه يابت
اړتعبت من صياح امها امام الجميع و تشبثت في اكمام قميصه فرد عنها بفظاظه انا الي قولتلها يا حاااجه ...مرات جواد التهامي متلبسش محزق قدام حد غيري
كان السؤال البديهي الذي دار في اذهان الجميع هو ...كيف علم ما ترتديه ...و بما ان ام هذا الوقح دار في خلدها ذلك التساؤل فاسرعت بانقاذ الموقف و هي تقول تعالي يا دهب شوفي مدام بوسي جيبالك ايه ....ده جواد متوصي بيكي عالاخر يا حببتي
نظرت توحيده له بفرحه بعد هذا الحديث الذي اشعرها بالاطمانان مما جعلها تتغاضي عما حدث ففي الاخير هو زوجها فلتمرر هذا الموقف لاجل تلك السعاده الطاغيه علي ملامح ابنتها و لكنها قالت بتعفف و ليه يا بني كل ده انا جيبالها شوار يجهز خمس عرايس و الله
مدام بوسي جواد بيه موصيني اجبلك كل حاجه بريند من لانجري للبس بيت و لبس خروج لجميع الاوقات و المناسبات بكل اكسسوارتهم ...هههه بس وصاني اجبلك مقاس اكبر واضح انه بيغير عليكي جدا و حقه الصراحه
بدات الفتيات المساعدات لها في اخراج الاشياء لعرضهم عليها و هي تشعر بانبهار مما تراه امامها فتلك الثياب شبيهه بالتي تراها في التلفاز يرتديها الممثلات الاثرياء و لكنها محتشمه ...كثيرا ..و لكن لا بأس فقد اعجبها كل شيء جلبه من اجلها
روان بزهول هو لسه في بره
ابتسمت بوسي و قالت بفخر جواد بيه بيثق في السنتر بتاعنا عشان كده طلب كل حاجه تخص العرايس من عندنا و الي انتم اتفرجتم عليه يا دوب جزء من لبس الخروج و الايشارب لكل طقم ...لسه الشوز و الشنط ...اما اللانجري و لبس البيت وصاني مطلعهمش من الصناديق عشان كده سبتهم مقفولين
نظرت ايمان بفرحه طاغيه علي محياها لتلك الصغيره التي تشعر انها ستحرك الصخر القابع داخل صدر ولدها