الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الاعمي الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر 
لم يبيت في منزله بالامس بل ذهب يجلس في مكانا بعيد داخل سيارته ...يتذكر حبيبته الاولي و الاخيره ...الفتاه الصغيره التي كان يراقبها سرا في طريقها لمدرستها الثانويه ...الي ان اتته الفرصه ليحادثها و يعترف لها بعشقه لها ...اكتشف انها ايضا تحبه في صمت و لما لا فهو ابن الجيران حلم فتيات القريه وقتها ...ظلت تهم سرا لمده سته اشهر الي ان قرر خطبتها ...كانت تقص كل شيء لاختها الوحيده ..و لكن من طيبه قلبها غفلت عن نظرات الحقد التي كانت تنظر لها بها ...تركتها تحلم و هي ...رسمت خطتها الحقيره و تحركت اسرع مما يجب ...و في اليوم الذي كانت تنتظره ذينب و تحلم به طيله الر الماضيه ...تجهزت و تزينت علي اساس انه سياتي لطلب يدها من والدها ...و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ...وجدته يطلب يد اختها توحيده ...صډمه حلت عليها افقدتها النطق ...لم تعاتب ايا منهما ...كتمت جرحها بداخلها و فقط....اما هو كان مغيب تماما ...برغم الغصه المتحكمه في خافقه و شه ان هناك شيئا خاطيء الا انه كان مسلوب الاراده ...تزوج تلك الحقيره في خلال شهر ...و من بعدها تخاصمت مع ذينب و منعتها ان تدخل بيتها خوفا من ان تكشف الحقيقه و تعرفه انه كان يحبها هي ...لم يتقابل معها الا في المناسبات العائليه ..كان يتعذب من نظرات الخذلان و القهر التي تملأ عيناها و توجهها له ..و لكنه حقا كان يجهل سببها ....مر اكثر من خمس سنوات لم تتزوج فيهم ذينب الي ان تقدم لخطبتها هذا النزل وقتها فعلت توحيده كل ما في وسعها حتي يوافق ابويها عليه لدرجه انها ساعدته سرا باعطائه اموالا ليجهز غرفه نوم في منزل امه كي لا تطول فتره الخطبه ...الي ان اصبحت ذينب زوجته وقتها ارتاحت قليلا ...لم تهتم بما تعانيه تلك المسكينه بل ظلت تعنفها اذا اشتكت منه ...و استمرت ايضا في تجديد السحر لزوجها الي ان جاء اليوم الذي اكتشفها فيه بعد ان كان عائد الي المنزل في وقتا مبكر و سمعها تتحدث مع ذلك الدجال لتتفق معه علي ميعاد التجديد

عاد من ذكرياته المؤلمھ و هو يمسح دمعه هربت رغما عنه ...و لكن حينما الټفت لجانب الطريق وجد محبوبته تمشي مثل الامۏات و لكن ما جعل قلبه يعتصر الما هو علامات ال الظاهره علي وجهها ....اراد ان يهبط من سيارته ليحادثها و يطمأن عليها .....و لكن هو لم يعترف لها بالحقيقه حتي الان فهو في نظرها خائڼ ...ضحك عليها و تسلي بها ثم خطب اختها ...لتعيش بۏجع الغدر طيله عمرها ...برغم انها تحاول التعامل بشكلا عادي الا انه يشعر بالمها و بداخله اضعافه
لم يستطع تمالك حاله فهبط سريعا ووقف امامها وهو يقول هو الي ك كده صح
نظرت له پقسوه و قالت لتذكره صباح الخير يا جوز اختي
نظر ارضا حتي لا ېصرخ بها و يسمع العالم انه مظلوم ...و لكن في الوقت الحالي لن يستطع فعلتها ...عاد بنظره لها و قال انتي رايحه البيت عندنا
ذينب توحيده مكلماني من بدري عشان اساعدها في لم حاجه دهب قبل ما الشوار يطلع بعد الضهر بس كنت مستنيه الصيدليه تفتح عشان اخد مسكن واقدر اكمل اليوم
محمد طب تعالي اوصلك احنا طريقنا واحد انا كمان راجع البيت
نظرت له بالم و عتاب ثم قالت قبل ان تغادر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات