روايه الاعمي الفصل السادس عشر
سار بجانبه وهو يمسك يدها بتملك
تركها فقط امام غرفه العمليات الصغيره و المجهزه للتعامل مع بعض الحالات البسيطه
ربت فارس علي كتفه و قال بغموض انا خدت بالي مالي عملته فالعربيه حقك مقدرش انطق كلمه بس عشان خاطرها هي هي بس يا جواد خد بالك و اتصرف زي ما اتعودت تمام
نظر لاخيه و قال متخافش و فقط اسند ظهره علي الحائط المجاور للباب و شرد بعيدا عقله يعمل و يحلل ما حدث اما قلبه فكان بالداخل معها
زفر بۏجع و لم يستطع الرد
محمد بحزن مال دهب يا جواااد هي دي امنتي ليك انت عملتلها ايه
لم يلقي بالا لما يسمعه و لكن اخيه هو من رد عنه و قال عملها ايه ازاي يعني احنا كنا فالشغل و كان بيتصل يطمن عليها اول ما سمع صوتها تعبان رحلها جري
تدخل عبيد بحسم مش وقت الكلام ده نطمن عالبت و بعدين نفهم
توحيده بدموع التماسيح انا عايزه بنتي مليش دعوه و كمان انا مش مطمنه للدكتوره دي انا كلمت دكتور فخري الي عارفينو من زمان و هو جاي في السكه بعربيه اسعاف عشان ينقلها المستشفي بتاعته
نظر لها الجميع پصدمه من ذلك القرار الذي اتخذته وحدها
تركها و صمت الجميع و الكل يفكر فيما يخصه حتي انقضت ساعه ببطيء ممېت خرجت بعدها الطبيبه و قالت اطمنو يا جماعه الحمد لله عدت علي خير
نظرت له و قالت بمغزي اطمن هي بس كان في بوادر حمل
توحيده بغل حمل ااايه دي بقالها اتناشر يوم متجوزه
يسرا يا حاجه عادي بتحصل نظرت لجواد و اكملت بما انك جوزها اتفضل معايه عالمكتب عشان اقدر افهمك الي حصل بشكل اوضح بدون احراج
جلس امام الطبيبه و قال بذكاء ايه الي مش عايزه تقوليه قدامهم يا يسرا انا عارفك من نبره صوتك
جواد بنفاذ صبر ااااخلصي مش وقت تطبيل
يسرا بغيظ يا ساااتر دايما دبش تنفست بعمق و قالت بجديه احمد ربنا يا جواد انك لحقتها لو كنت اتاخرت ساعه واحده بس كان زمانها شايله الرحم
انقبض قلبه الما و قال بوهن يعني ايه
يسرا الڼزيف الي حصل لمراتك من خبرتي اقدر اقولك انو مش طبيعي انا اخدت عينه و هحللها بنفسي عشان اتاكد من شكوكي و طبعا كل الي قولتو بره مش صح