روايه الاعمي الفصل السادس عشر
بس انا اضطريت اقول كده لاني عارفه حساسيه وضعك و كمان مضمنش مين معاك و مين عليك
جواد بړعب طب هي حالتها ايه دلوقت
يسرا طبعا وقفت الڼزيف و اديتها ابر مضاده للماده الي انا شاكه انها دخلت جسمها يعني الحمد لله بقت تمام بس جدار الرحم اضرر شويه فهنضطر تاجل موضوع الحمل يعني عالاقل ست شهور لحد ما رحمها يرجع لحالته الطبيعيه
يسرا بابتسامه لا مش للدرجادي ده اجراء احتياطي مش اكتر و الله هي زي الفل متقلقش
زفر بهم و قال طب انا عايزك تفضيلي المركز خااالص الايام الي هتقعدها فيه مش عايز غيرك انتي و ممرضه واحده بس تكوني بتثقي فيها و علي ضمانتك و انا متكفل بمرتبات الناس الي هتقعد من الشغل الكام يوم دول و كمان الي هتطلبيه عشان قفل المكان
قبل ان يرد عليها سمع اصواتا عاليه بالخارج
توحيده لازم دكتور فخري يكشف عليها عشان اطمن يا محمد مش كفايه اتهنت قدامك و سكت كمان مش عايز اطمن علي بنتي
دكتور فخري المركز هنا مش مجهز لحاله دهب الي وصفتهالي الحاجه انا جبت عربيه اسعاف معايه عشان انقلها فيها
وقف قباله الطبيب و قال بهدوء ما قبل العاصفه دقيقه دقيقه واحده لو مكنتش اختفيت من المكان قسما بربي لتكون في قپرك الليله ساااااامع
انتفض الطبيب زعرا و غادر دون ان يتفوه بحرف فهو يعرف هذا المتجبر حق المعرفه و لن يستطع مجابهته فلتحترق تلك الشمطاء الاهم حياتي
اقترب منها محمود ابن عمها و قال بهدوء تيجي الاعبك بالمرجيحه
هزت راسها برفض و لكنه لم ييأس فقال متصنعا التعب انا تعبان خااالص
ملس علي شعرها بحنو و قال لا انا بس عشان ماكلتش
حبيبه ببرائه قول لماممتك تعملك اكل
محمود بحزن حقيقي ماما مش فاضيه و كمان مش بعرف اكل لوحدي نظر لها برجاء و اكمل تاكلي معايه يا بيبه
حزنت عليه كثيرا فهو قريب لها للغايه فقالت بطيبه ماشي بس حبه صغننه عشان انا زعلانه
تحركت معه بهدوء و لا تعلم ان شبيه عمه يفعل كل ذلك كي يخرجها من حاله الصمت المسيطره عليها
هدي الواد ده حنيه الدنيا فيه بس امه هتدمره
روان محدش يعرف فاطمه دي قدي تنهدت بحزن و اكملت ايام ما ابويا و اخويا كانو بيملو دماغي كره و سواد ناحيه عمي و ولاده كانت هي اكتر واحده بتبخ سمها لولا مصطفي حبيبي هو الي ردلي عقلي و خلاني مسمعش ليهم
جيهان نفسي اعرف ناقصهم ايه عشان يحقدو علي عمو عبيد وولاده كده