روايه الاعمي الفصل السادس عشر
ده الشيخ كان مرتب حاله علي الرحم بتاعها مش هو قال لعباس كده كل حاجه باظت
توحيده لا لسه الموضوع في ايدينا هو قال قبل ما يهل عليها هلال الشهر العربي الجديد يعني قدامنا حوالي اسبوعين نقدر نعمل فيهم الي عايزينه
فاطمه پخوف انا مش هقدر احطلها حاجه تاني يا خالتي كده هروح في داهيه
توحيده اطمني ربنا ستر و الدكتوره الهبله افتكرته حمل و عالعموم لو معرفتيش انتي انا هبقي اخلي محمد يعزمهم عندي في يوم و احطلها انا الدوا ووقتها محدش هيلحقها
توحيده بغل تغوووور هي و ابوها يا نن عين خالتك انا ابويا و اهلي و عيالي القرش و بس
اوقف سيارته المعتمه امام بوابه مبني جهاز المخابرات الحربيه و بمجرد ان رأه مسؤول الامن فتحها له علي الفور و هو يؤدي له التحيه العسكريه
صعد الي الطابق الثالث و مشي في طرقاته وهو يدق الارض بقدميه و لم يلقي بالا لكل من يؤدي له التحيه العسكريه و يقفون له احتراما و لما لا و هو الرائد جواد التهامي من اكفأ ظباط المخابرات الحربيه و اكثرهم شراسه و عڼفا تجنبه الجميع وهو يسير بينهم في هيئه غاضبه فبرغم وسامته التي ظهرت بوضوح مع ارتداءه تلك الحله السوداء الفاخره مع طوله الفارع و جسده العريض ناهيك عن عيونه السماويه التي اصبحت ملبده بالغيوم فكان مظهره حقا مرعب
فرد جسده سريعا ثم رفع يده بجانب راسه و قال بغل تمااام يا فندم
هكذا اعاد له رشده و لو قليلا اتجه اليه و وقف قبالته ثم ربت فوق كتفه و قال حقك تزعل بس مش من حقك ابداااا تنسي انك ظابط فالجيش و ان احترامك للقائد بتاعك ده واجب عليك و بعدين يا حضرت الظابط احنا كلنا عارفين ان روحنا علي كفنا في اي لحظه ممكن ڼموت فدي تراب البلد كام مره اتمنيت تستشهد و انت بتحارب الارهاب ايام ما كنت قائد كتيبه صاعقه حتي لما اخترناك تبقي واحد من ظباط المخابرات لكفائتك كنت بردو بتختار المهمات الصعبه عشان بس تنول الشهاده جاي دلوقت تقولي مش مكمل مش جواد التهامي ابداااا الي يهرب من واجبه تجاه بلده مهما كان التمن
رد عليه بانهزام عاشق انا روحي فدي بلدي بس هي لااااا مش هكلمك علي اساس القائد بتاعي لا هكلمك علي انك