الاعمي
هي الي بعتاهم الله اعلم عشان يخلصو عليكم و لا ېهددوكم و كمان عشان يعرفو انتي هتقولي ايه فالمحضر
انتي هتقوليلي علي مكان الفون و انا هقدر اوصلو بطرقتي كمان ساعتين هتتنقلي انتي و ابنك لمكان تبعي و هيكون معاكم ظابط و دكتور مقيم الاربعه و عشرين ساعه زياده امان بمعني اوضح انتي و ابنك هتختفو لحد ما نخلص من ولاد الكلب دول اطمني هجبلك حقك انتي و هو نظر للامام و اكمل حقنا كلنا
فقد ظلت دهب مستيقظه طيله الليل قلقا علي روحها التي غادرت معه
برغم انه كان يهاتفها كلما سنحت له الفرصه الا انها لن تطمأن الا بعودته لها سالما
تفهمت موقفه دون ان يقص عليها اي تفاصيل عن حياته
هي تعشقه و تثق فيه لما لا تصبر عليه لما لا تقف جانبه حتي يتخطي ذلك الوقت العصيب الذي يمر به لما تدع مجالا للشيطان ان يتدخل بينهم و يشعل ڼار الخلاف لما تتمسك بالعناد الذي ېخرب معظم العلاقات فلو صبر كلا منا علي الاخر لو تفهمنا و قبلنا اعزار الطرف الاخر لو تعاتبنا برقي و لم نخفي شيئا بداخلنا لما تدمرت معظم العلاقات في زماننا هذا
هو كان عڼيف معها و لكنه راضاها اعتزر منها لم يستطع اكمال ما بدأه معها في وسط اڼهيارها رات لهيب الغيره ينطلق من عيناه العاشقه لذلك تحدثت معه بلين كي يعود له رشده و لا يكسر روحها في لحظه ڠضب سيندم باقي عمره عليها
تلك كانت افكارها و التي قطعها رنين هاتفها سحبته سريعا و قالت حبيبي طمني عليك
ابتسم بعشق و قال اطمني يا قلب حبيبك انا تقريبا خلصت شغل و راجع بامر الله
دهب يعني لما يصحو مقولهمش انك نايم زي ما اتفقنا
نظر الي ساعه يده و قال لا خلاص الساعه سته يعني ساعه و نص باذن الله هكون عندك هدخل عادي من باب السرايا اكيد وقتها امي الي هتكون تحت بتحضر الفطار هبقي اقولها ان كنت فالجنينه شويه بطمن عالادهم
جواد بخبث اشمعني ايه الي هيفرق يا حبيبي
ابتسمت بعشقا خالص و قالت المره الي فاتت كنت واحشني و كنت محتاجه لحضنك بس مقدرتش و لا اقول و لا احضنك بس المره دي غير بقيت جوزي و اقدرت اقولك اني بعشقك مش بحبك بس هحضنك و هحط راسي علي صدرك قدام الدنيا بحالها هطير معاك فوق حصان حتي لو من غير جناحات مجرد وجودي جوه قلبك بيخليني طايره فالسما
ابتسمت