الاعمي
اتصلي بيها من فون الدكتور و قوللها عالي حصل شوفي رد فعلها ايه
ارادت ان تريح ضميرها لاخر لحظه حتي لا ټندم لاحقا و تغلق باب لو الي الابد
طلب لها رقم ابنتها الحرباء و فتح مكبر الصوت ثم اعطاها اياه
جائها الرد منها فقالت بوهن فاطمه انا امك
فاطمه بنزق خيييير عيزاني اتوصتلك عند خالتي عشان تعتقك انتي و الي عاملي فيها شيخ علي اخر الزمن
فاطمه بلا مبالاه و جحود تستاهلو اكتر من كده و لو مطلعتيش الورق و التليفون الي جوزك الحرامي سرقو بعد مۏت فريد انا بنفسي الي هخلص عليكم اااااه يا روح ما بعدك روح ياماااا
اغمضت عيناها و دموعها انهمرت پقهر بعد ان اغلقت الهاتف في وجهها و لم تعطها فرصه للحديث مدت يدها لتعطيه الهاتف و هي تقول بانهزام لله الامر من قبل و من بعد هفضل ادعلها بالهدايه لاخر نفس فيا بس بردو هقولك كل حاجه يا باشا بكت اكثر و اكملت بدل ما اخصر الاتنين كفايه واحد و ربنا يصبرني
سهير طلب مني اروحلو زياره عن طريق المحامي و لما روحتلو قالي
فلاش بااااااااك
سهير بحزن خير يا ابو شيكا عايز مني ايه تاني
الزوج بندم انا ندمان يا سهير و بعتلك عشان تسامحيني
سهير پقهر اسامحك علي ايه و لا ايه عالسكه الحړام الي مشيت فيها و سحبت عيالي الاتنين معاك و لا علي خېانتك ليا مع اختي رد اسااااامحك علي ايه
نظرت له بقلق و قالت يعني ايه الكلام ده
نظر لها بحزن و قال واحد من الرجاله مهنش عليه العيش و الملح قالي انهم اتفقو يخلصو مني عشان معترفش عليهم و لا الحكومه تنخور ورايا و يعرفو باقي التنظيم
ضحك بهم و قال حكومه ايه الي تحميني مش بقولك انتي طيبه المهم عشان مفيش وقت انا كنت حاسس بالغدر من ناحيتهم من زمان اول ما فريد ماټ و سافرنا نعزي فيه سړقت التلفون بتاعه الي كان بيستخدمو في شغلتنا كان مغرور و فاكر ان محدش يقدرله علي حاجه و شغله اخوه الظابط مقويه قلبه انا خبيته عشان يبقي ده اماني منهم بس الظاهر الي بيدخل عش الدبابير مبيطلعش منه غير بالمۏت
باااااااااااااك
بس هو ده الي حصل اول ما روحت طلعته من مكان ما قالي و خبيته بمعرفتي بعد ما فتحته و عرفت كل الي فيه
ابتسمت بهم و قالت مفيش ورق يا بيه انا قولتلها كده عشان تخاف و تبعد عن عيالي انا لما فتحت التلفون عرفت تقريبا الي بيعملوه قولت اخترع حكايه المستندات عشان يبقي معايا بدل الدليل اتنين فهمت
جواد امممم فهمت اسمعيني كويس في رجاله تبعهم بره طبعا