الاعمي الفصل الثالث والاربعون
انا هاجي معاكم ...هي عرفاني و هتطمن بوجودي
بكت و هي تقول جواد مش محتاج حد قدها دلوقت ...الي بيدخل في غيبوبه بيحس بالي حواليه غالبا ...هي الوحيده الي هتقدر ترجعو لينا ...بكت بقوه و هي تكمل طول العمليات اسمها كان علي لسانه ...بينادي عليها ...انا مشوفتش كده ابدا
عبيد بحزن عميق جواد بيعشقها من صغرها ...من اول ما اتولدت و هو متعلق بيها ...روحي يا بنتي معاهم ...هاتيلو دهبه ...بكي و هو يكمل بيقين عشان هي الي هترجعو لينا ...بامر الله
وصلو اربعتهم مقر جهاز المخابرات و لكنهم دلفو الي البنايه الملاصقه له ...و بالطبع لم يمنعهم الحرس الموكل بحمايتها ...ليس لان قائد الجهاز هو من حضر فقط ...بل لان هذا الجواد الذي لم يترك شيئا للصدفه كان قد اعطاهم الامر قبل ان يذهب ..ان يسمحو للقائد و من سيرافقه بالدخول اليها اذا ما حدث له شيء
وقفت خلف الباب و سالت بصوتا مرتعش مين
تمالكت يسرا حالها و قالت انا يسرا يا دودو ...افتحي يا حببتي
فتحت الباب و قلبها ينبض بشده ...و قد اذاد خفقانه حينما رات الاربعه امامها ...وضعت يدها علي خافقها و قالت بهمس مړتعب جوااااد ...
وصلو الي المشفي في وقت قياسي و قد تلبستها حاله من الجمود الي ان وصلت و وجددت هذا الكم الهائل من الرجال ...هنا فاقت من حاله الصدمه التي تلبستها ...انكمشت علي حالها و قالت انا خاېفه ...انا عايزه جواد
كوبت وجهه برقه ...قبلت ثغره بسطحيه ...ثم قالت من بين شهقاتها المريره جوااادي ...هتهون عليك دهبك تسيبها لوحدها ...دهبك خاېفه....انا تايهه ...مش انت جواد جوه قلب دهب ...قوم ...اتكلم ..اتحرك ...عشان قلب دهبك يرجع يدق
انا عايشه بيك و عشانك...لما كنت بعيد عني زمان ...كنت بصبر نفسي انك اكيد هترجعلي و هشكيلك ...و هقولك علي كل الي واجعني ...و مخيبتش ظني فيك ...رجعتلي و اشتكتلك ...حضنتي و طبطبت علي قلبي ....طيبت كل چروحي ....بكت بقوه و اكملت بس ۏجع بعدك مفيش حاجه هتداويه ...مش هسامحك لو سبتني