السبت 23 نوفمبر 2024

الاعمي الفصل الثالث والاربعون

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

...حاولت مسح دموعها و اكملت بطفوله ما زالت تتسم بها و الله مش هسامحك ...عشان اصلا اصلا دهبك خاېفه ....في ناس كتير بره ...و انا مش بعرف اتعامل مع حد ...مش انت عارف يا جوادي
وضعت راسها فوق حافه صدره حتي لا تمس جرحه و اكملت پقهر ارجعلي بقي ...اصحي ...عشان خاطري
سمعت صوتا عالي يصدر من جهاز قياس النبض ..اړتعبت و ارتعش جسدها ظنا منها انه حدث له شيء
كادت ان تصرخ و تستغيث الا انها وجدت الاطباء في لحظه امامها ...انكمشت علي حالها بړعب فتقدمت منعا يسرا و قالت مطمأنه اياها مټخافيش يا حببتي ...الدكاتره هيطمنو عليه مش اكتر
التف عددا من الاطباء حوله بعدما تلقو انذارا من هذا الجهاز ...قامو بفحصه و بعدها ابتسم كبيرهم و هو يقول بارتياح الحمد لله ...اطمني ...واضح انك غاليه عنده اوي ...انتي كنتي بتكلميه
هزت راسها علامه الموافقه و هي متشبثه بيد يسرا
اكمل الطبيب بفرحه عشان كده استجاب ...هو اكيد سامعك و حاسس بيكي بس لانه مش قادر يرد عليكي ..نبضات القلب ذادت عن معدلها الطبيعي تأثيرا بالي قولتيه و دي اشاره كويسه ...استمري ...افضلي كلميه ...عقله الباطن هيستوعب كلامك ..و هيجبر عقله الواعي انه يفوق عشان يرد عليكي
اتي الصباح عليهم و هم ما زالو بالانتظار ...و قد انتشر الخبر كالڼار فالهشيم
علمت روبا اثناء تواجدها في مقر عملها بما حدث ...حلت الصدمه عليها و لكن قلبها حرضها علي الافاقه كي تسرع في الذهاب له
لم تهتم حتي ان تأخذ اذنا بالمغادره ...فلېحترق العالم ...فهدها اصيب ...كم الالم الذي تشعر به الان ...كان كفيلا ان يعرفها مدي حبها له ...و الذي كانت و ما زالت تنكره و لم تعترف به يوما له برغم موافقتها علي الزواج منه ...الا انها لم تتفوه قط بتلك الكلمه التي تمني سماعها منها
وصلت سريعا الي المشفي و هرولت تجاه الغرفه التي استعلمت عنها ...دفعت الباب بهمجيه و اتجهت نحوه ملاشرتا دون ان تلاحظ زملائه و ابويه الجالسين حوله
ابتسم هو باتساع حينما راي لهفتها و دموعها و بمنتهي الوقاحه ...فتح زراعه السليمه كي يتلقاها و يحاوطها به ...ضمته پخوف و هي تبكي و تقول فهددد ...انت كويس بالله عليك قول انك كويس ...انا ھموت من خۏفي عليك ...شهقت مثل الاطفال ...حقا تلك الروبا بداخلها طفله ...تحتاج من يحتويها ....انهار قناع المرأه الحديديه التي ترتديه ...حينما شعرت بفقدان الرجل الوحيد الذي احبها بصدق ...و اشعرها باحتوائه لها
ضمھا بحنان و هو يقول بصوت واهن يا حببتي اطمني ...انا زي القرد قدامك اهو
كان زملائه و ابويه يشاهدون ما يحدث باستمتاع...غمز له ابيه بخبث ...اما امه الغير راضيه عنها قالت بهمس لزوجها ايه قله الحيا دي ...بتترمي في حضنه كده عادي
اما هو فنظر للجميع و قال بوقاحه العرض خلص يا جدعااان ...ايه مفيش ډم ...مفيش واحد ناوي يتحرك علي بره و لا ايه
هنا ...فاقت من حالتها ...و علمت. فداحت فعلتها ...ابتعدت عنه سريعا بوجه متخضب بحمره الخجل ...و لم تقوي علي النظر لاحد
ضحك اصدقائه عليه بشماته و قال ابيه و هو يسحب زوجته للخارج عيال رخمه صحيح ...بوظته عليه اللحظه ...يلا يا حببتي احنا عندنا ډم و هنطلع لوحدنا ...عشان ابن الكلب ده هيبيع الكل دلوقت
القي لابيه قبله فالهواء و هو يقول بمزاح احبيبي ابابي ...خد الكلاب دول معاك و النبي يا حاااااج
خرج الجميع بعد مشاكسته قليلا ...و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات