الاعمي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 19
في بهو السرايا كانت جميع النساء مجتمعه لاستقبال الضيوف الذي ياتون تباعا للمباركه في صباحيه العروس محملين بالهدايا
كان الوقت تعدي الرابعه عصرا بقليل
دخلت عليهم حسنه و معها عبير و ملك و ايه يساعدوها في حمل الكم الهائل من الاطعمه والهدايا التي جلبتهم لابنتها كما المتعارف عليه في صعيد مصر ان تذهب ام العروس صباح ليله العرس معها ما لذ و طاب من الاطعمه ما يطلق عليه فطور الصباحيه و ايضا صناعه نوع من المخبوزات يسمي الفايش شبه البقصمات بس لونه اصفر و هدايا لحمات ابنتها ايضا
ضحكت حسنه و قالت لاه يا خيتي نمت و صحيت الفجريه والبنات ربنا يسعدهم ساعدوني
نعمات بس كتير جوي الي جايباه يا بت عمي
بهيه بغل ملوش عازه كلت ديه انتي ناسيه اني بتك جاعده في سرايه الجباليه و لايه
حسنه بكبرياء حتي لو جاعده في سرايه الملك فاروج بردك هجيبلها فطور صباحيتها كيف بجيت البنيته و اشرفها جدام اهل جوزها
نعمات الوكل ريحتو هتشهي رايده اسرج منيه حته جبل ما تطلعيه للعرسان هههههه
فوزيه بمزاح طب خلي يدك تتمد علي وكل ولدي واني اجطعهالك
ثم نظرت لبهيه بقوه و اكملت مش ديه الاصول بردك و لايه
نظرت لها الاخيره پحقد و تركتهم وذهبت تبحث عن ابنتها المختفيه عن الانظار منذ فتره
تسائلت عنايات طب هنطلعو دلوك و لا نسيبهم أشوي
فوزيه لاااه نطلعو لجل ما تنزل تجابل الناس الي منتظرينها من بدري و جاعدين يتنجوزو عليهم خاېفه يطوسوهم عين الله اكبر
اما بتوله فقد تركها بالداخل بعدما راي حنان و ابنتيه هم من يدقون الجرس قاطعين عليه التي كانو عليها وقتها التي كانت ما تزال قابعه داخلها و بدا في ارتداء جلبابه وهو يسب و يلعن في تلك الحنان ثم قال اني عارف مهترتحش غير لما تاخد علجه تخليها تحرم تهوب يمه الباب ديه تاني
فصل قبلته و هو يتجه پغضب للخارج امرا اياها الا تخرج من غرفتها الان
قامت هي بعدها بنشاط