الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

عدنان

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 26
مر شهران علي كل تلك الاحداث التي عانا منها ابطالنا و قد حدث بهم الكثير
خرج الجد من المشفي بعد اسبوعان من احتجازه و لكنه اصيب بشلل نصفي في شقه الأيسر و اصبح طريح الفراش نظرا لكبر سنه مع وجود ممرضه مقيمه معه لمتابعه حالته اولا باول
و حينما اخبرهم الطبيب بحالته قال عدنان مازحا ههههه حتي في مرضه شمال يااااابوي

و بعد خروجه ببضعه ايام امر عدنان باقامه حفل زفاف جميل و ايه الذي تاخر كثيرا و قد تم زواج عبير اخته التي كانت مخطوبه لاحد الحرس و يدعي احمد و الذي تاخر زواجه منها كثيرا نظرا لظروفه الماديه الصعبه و لكن حينما طلبت منه بتوله مساعدتهم لم يتاخر حينما تدللت عليه و قالت يا حبيبي ديه بجالوه سنتين خاطبها و امه وليه واعره جوي عبير مهترتاحش معاها واصل لجل خاطري ابنيلهم اوضتين جنب جميل و اهو الارض وري السرايا كبيره و فاضيه و اهم يبجو جار شغلهم
و ما كان منه الا ان ينفذ لها مطلبها و هل له ان يعترض لا والله
فقد اذدادت جمالا علي جمالها و ذاد وزنها و لكن في بعض الاماكن التي جعلتها اكثر انوثه و أثاره و يحمد الله انها دائما ما ترتدي ملابس واسعه حتي لا تظهر فتنتها لاحدا غيره
اما فهمي فقد أقنعه العدنان من اقترابه للوصول الي الشخص الذي فعل بهم كل هذا و لكنه كلما كاد ان يمسك به فر الاخر هاربا لذلك لم يقم بالحاق اي اضرار لهم في الفتره الماضيه
و قد اقتنع فهمي كثيرا بهذا الحديث مما اتاح له الفرصه للاتفاق مع المدعو ممدوح علي اكبر ثفقه في حياته و قد اطلق عليها ضربه العمر و ها هو يخطط جيدا لتنفيذها
اما بلال فقد استطاع اخيرا الأعتراف لمروه بعشقه لها حينما وجدها تجلس ليلا في نفس المكان الذي رأها فيه سابقا فذهب أليها سريعا و قال بعصبيه نابعه من غيرته عليها انتي بردك مفيش فايده فيكي اني مش نبهت عليكي جبل سابج متطلعيش فالليل و تجعدي اهنينه لحالك
وقفت من مجلسها بعد وصوله اليها و نهره لها دون مقدمات و هي دامعه العين فهبطت منها دموعها دون اراده منها جعلت قلبه ينتفض زعرا عليها فسألها بحنان مالك هتبكي ليه حد عيملك حاجه
اكملت بكاء دون رد فثارت اعصابه من قلقه عليها مما جعله يمسك بزراعها بقوه و يقول مهنروديش ليه مش بتحدت وياكي اني ولا منتيش وعيالي
نظرت له پخوف و حزن و قالت وعيالك يا سي بلال بس غصبن عني مخنوجه و مجدراش اتحدت ويا حدي واصل عشان أكده طلعت اجعد مع حالي أشوي
كانت تقول كلماتها من بين شهقات بكائها الذي مزق طيات قلبه و تمني لو يستطيع اخذها بين زراعاه ليطمأنها و لكنه خاف ان تنفر منه او تظن به السوء ترك زراعها و سألها بحنان يغلف نبره صوته طب ايه الي مضايجك يا ست البنيته جوليلي ولو في يدي حاجه هعملهالك
بكت اكثر من نبرته الحانيه و بدون شعور منها بدأت تشكي له ما اوصلها لتلك الحاله في عريس متجدملي و امي موافجه عليه و لما جولتلها مريداهوش هبت فيه و جالتلي حديت شين عشان جبل سابج رفضت بردك واحد تاني
هل تشعرون بالحراره التي انبعثت في المكان جراء اللهيب المحترق داخل عيناه التي تحولت الي جمرا من ڼار
اقترب منها حتي كاد ان يلتصق

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات