ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
لم يفترقا ابدا
شريف المسيري صاحب الخمس و خمسون عاما رجل ذو شخصيه قويه و لكنه حنون مع افراد عائلته متزوج من امرأه يبغضها بشده و انجب منها ولدا وحيدا و فتاه و لكن للاسف لم ياخذ ايا منهما طباعه نظرا لسيطره زوجته عليهم منذ الصغر الي ان استطاعت ان تزرع فيهم جشعها و طباعها السيئه
وهو كان مخطيء منذ البدايه لترك اولاده لها و لكنه حينها كان مدمرا بسبب سنعرفه لاحقا ....يحب صالح ابن اخيه الراحل كثيرا و دائما ما يؤازره وهو الوحيد الذي ياتمنه علي اسراره
داليا تبلغ من العمر واحد و عشرون عاما ما زالت في السنه الثانيه في جامعتها التي تدرس فيها اداره اعمال لرسوبها مسبقا نظرا لعدم اهتمامها بالتعليم من الاساس نسخه طبق الاصل من امها في كل شىء و برغم جمالها الا انك لا تشعر بارتياح ابدا حينما تنظر اليها
رمزيه المسيري الابنه الوحيده لهذه العائله قاسيه القلب و شديده في تعاملها مع الجميع و قد تحولت لما هي عليه بعد ان تركها زوجها التي كانت تعشقه وقتها صبت جام ڠضبها علي الجميع و سيطرت سيطره كامله علي ولدها الوحيد حتي تبعده عن ابيه اڼتقاما لكرامتها المهدوره
الجد فتحي المسيري صاحب الثلاث و سبعون عاما و برغم كبره الا انه ما زال متجبرا قاسې القلب مع الجميع الا من ينفز اوامره دون نقاش وقتها يصبح من ما يفضلهم عن الجميع ...لا يهمه سعاده اسرته علي قدر ما يهمه ان يسير الجميع علي خطاه دون نقاش
و قد اضطرو