ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني ١٦
ان وقف ناويا المغادره بعد ما تخلصي اكلك حصليني علي اوضتي ....اعقب قوله بالمغادره فورا دون ان يستمع الرد من تلك التي نظرت له پخوف من تغير حاله اليوم ..وقفت بعده فورا ثم قالت بصوت منخفض انا شبعت عن اذنكم
نظر لها الجميع باشفاق ماعدا الثلاث عقارب فقد ارتسمت فوق شفاههم ابتسامه شامته و هن يمنون انفسهن بسماع صراخه عليها و لا يهمهم السبب
تصنمت مكانها للحظه لا تعرف ما الذي يجب عليها فعله فنظر لها بحنان وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه و قال تعالي حبيبي واقفه ليه
تقدمت منه بتردد و هي تفرك يدها و ما كادت ان تجلس بجانبه الا انه سحبها مجلسا اياها فوق ساقيه ثم ترك السېجاره في المنفضده الموضوعه فوق الطاوله التي امامه و نظر لها وهو يملس علي وجنتها بحنان و قال مالك حبيبي مخضوضه كده ليه
ابتسم رغما عنه ثم قبلها بسطحيه و قال طب لما انتي شايفه اني مش طبيعي انهارده المفروض تساليني مالي و لا تخافي كده و تبعدي
ليله انا مبعدتش و لا حاجه و كنت ناويه اسألك بعد الغدا بس انت الي كلمتني بطريقه بايخه قدامهم
و بعد ان فصل قبلته قال حقك عليا متزعليش بس انا كنت مضغوط جدا اليوم كله و لسه عندي شغل كتير بس قولت اجي اشوف حبيبي الاول عشان يديني طاقه اقدر اكمل بيها
و قال انتي عارفه اني بعشقك صح..هزت راسها بالموافقه فاكمل و عارفه اني ثقتي فيكي ملهاش حدود صح
نظرت له بتوجس و قالت ايوه حبيبي عارفه بس ليه بتقول كده
ملس علي رقبتها بتمهل ثم قال وهو يدعي من داخله الا تسيء فهمه و تجيبه بصدق انا عمري ما سالتك عن طبيعه علاقتك ب..نفث نفسا ملتهبا بڼار الغيره و اكمل بالي اسمه جمعه ده ...بس انا حابب اعرف كل الي كان بينك و بينه
صالح يعني مكنش بيقعد معاكي لوحدكم او حتي مخرجتوش سوي قبل ماجي الحاره و تعرفيني
دمعت عيناها و قالت اقعد معاه ازاي و انت اصلا بمجرد ما كنت بتشوفه طالع مكنتش بتسيب الفون من ايدك حتي و انا قاعده معاهم كنت بتخليني اسيب المكالمه شغاله عشان تسمع كل الي بيحصل ...هبطت دموعها و اكملت ازاي بتقولي ثقتي فيكي ملهاش حدود و انت بكلامك ده بتثبتلي شكك فيا