الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 17

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حكايه الصور دي خالص
اغلق الهاتف بعد ان جمع كل الخيوط داخل عقله و بدا يربط كل الامور ببعضها البعض وقتها علم سر زياره جمعه لجاسم ابن عمه في بيت الراقصه
امسكها من كف يدها المرتجف و قال بعد ان قبله بعشق انهااااارده مش بكره و حياتك عندي لكون جايبلك حقك و محاسب الي عمل كده حساب الملكين استنيني هنا و اول ما اتصل بيكي افتحي التي في
نظرت له بعدم فهم فقبلها ليبث لها الامان ثم فصلها و قال اطمني و ثقي فيا زي مانا بثق فيكي مبقاش رااااجل لو مجبتلكيش حقك و بزياده كمان
سحبها من يدها ثم قام بتمديدها فوق فراشه برفق ثم قبل اعلي راسها و قال مش هتاخر عليكي ارتاحي حبيبي لحد ما اكلمك
و فقط بمجرد ما اعطاها ظهره متجها نحو الباب ليخرج منه تحول الي عاصفه هوجاء ستاكل في طريقها الاخضر و اليابس حتي ياتي بحق صغيرته كما وعدها
هبط الدرج بسرعه وهو ياخذ كل درجتان معا و الجميع يقف برهبه و ړعب من هيئته و لكنهم تفاجؤ به يتجه ناحيه باب القصر منتويا الخروج وهو يقول بعجاله سعدددد عللللي يلااااا معايا
وقف شريف امامه ليمنعه من الخروج و قال بوجل رايح فين يابني و ليله فين
رد عليه بنفاذ صبر رايح اجيب حق مراتي يا عمي و هي نايمه في اوضتي تقدر تخلي مامتها تطلع تطمن عليها زفر پعنف و اكمل بعد اذنك بقيييي
صړخ به جده پغضب مش تفهمنا عرفت ايه و اذاي هتخرج بمنظرك و انت بلبس البيت كده يا باشااااا
صړخ بجده پغضب شديد ميتين اااااام منظري عالي عايز يهتم بيه و فقط انطلق سريعا للخارج و تبعه علي و سعد اما الجد فقد قال لشريف پحده روووح وراه يابني بدل ما يرتكب جنايه ويودي نفسه في داهيه
اسرع شريف باللحاق به بينما قالت هناء بغل ادي الي جالنا من وري تربيه الحواااري
لم تعيرها ليلي ادني اهتمام و انما هرولت سريعا الي الاعلي لتطمأن علي غاليتها بعدما سالت ملك قائله فين جناح اخوكي يا بنتي
ملك تعالي معايا يا طنط عشان اطمن عليها انا كمان
صعدتا سويا و بمصاحبتهم رميساء التي كانت تتحرك ببطيء وهي ممسكه بكف جدتها حتي تساعدها للوصول اليهن
دلفو جميعا الي جناحه الملكي وجدوها تنام في وضع الجنين و دموعها تهبط في صمت
اسرعت اليها ليلي و من ثم ساعدتها عالاعتدال اخذه اياها بين زراعيها بحمايه ثم قالت اهدي يا قلب امك متعمليش في نفسك كده
ابتعدت عنها و نظرت للجميع و هي تقول بدموع تأبي التوقف و الللله العظيم مش اناااا و صالح مصدقني و اللله
جلست الجده بجانبها من الناحيه الاخري و قالت بحنان وهي تملس فوق شعرها و احنا كمان مصدقينك يا حببتي مش صالح بس اهدي انتي و كل حاجه هتتحل بامر الله
نظرت لها و قالت پقهر و صالح هيعمل ايه بعد الڤضيحه دي
ردت عليها ملك من بين دموعها التي هبطت رغما عنها تاثرا بحزن تلك البريئه و قالت بيقين هيهد الدنيا لحد ما يعرف الكلب الي عمل كده و مش هيرحمه
اكملت رميساء من بين شهقاتها هي الاخري ده خرج بلبس البيت لاول مره في حياته حتي لابس شبشب في رجله و محدش قدر يوقفه
ليلي پقهر ربنا ينتقم مالي عمل كده منهم لله
وقف يملي عليهم تعليماته الصارمه وهو ممسكا بباب سيارته التي ينوي قيادتها بنفسه فقال بنبره خرجت
من

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات