ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 17
حكايه الصور دي خالص
اغلق الهاتف بعد ان جمع كل الخيوط داخل عقله و بدا يربط كل الامور ببعضها البعض وقتها علم سر زياره جمعه لجاسم ابن عمه في بيت الراقصه
امسكها من كف يدها المرتجف و قال بعد ان قبله بعشق انهااااارده مش بكره و حياتك عندي لكون جايبلك حقك و محاسب الي عمل كده حساب الملكين استنيني هنا و اول ما اتصل بيكي افتحي التي في
سحبها من يدها ثم قام بتمديدها فوق فراشه برفق ثم قبل اعلي راسها و قال مش هتاخر عليكي ارتاحي حبيبي لحد ما اكلمك
و فقط بمجرد ما اعطاها ظهره متجها نحو الباب ليخرج منه تحول الي عاصفه هوجاء ستاكل في طريقها الاخضر و اليابس حتي ياتي بحق صغيرته كما وعدها
وقف شريف امامه ليمنعه من الخروج و قال بوجل رايح فين يابني و ليله فين
رد عليه بنفاذ صبر رايح اجيب حق مراتي يا عمي و هي نايمه في اوضتي تقدر تخلي مامتها تطلع تطمن عليها زفر پعنف و اكمل بعد اذنك بقيييي
صړخ بجده پغضب شديد ميتين اااااام منظري عالي عايز يهتم بيه و فقط انطلق سريعا للخارج و تبعه علي و سعد اما الجد فقد قال لشريف پحده روووح وراه يابني بدل ما يرتكب جنايه ويودي نفسه في داهيه
اسرع شريف باللحاق به بينما قالت هناء بغل ادي الي جالنا من وري تربيه الحواااري
ملك تعالي معايا يا طنط عشان اطمن عليها انا كمان
صعدتا سويا و بمصاحبتهم رميساء التي كانت تتحرك ببطيء وهي ممسكه بكف جدتها حتي تساعدها للوصول اليهن
دلفو جميعا الي جناحه الملكي وجدوها تنام في وضع الجنين و دموعها تهبط في صمت
ابتعدت عنها و نظرت للجميع و هي تقول بدموع تأبي التوقف و الللله العظيم مش اناااا و صالح مصدقني و اللله
جلست الجده بجانبها من الناحيه الاخري و قالت بحنان وهي تملس فوق شعرها و احنا كمان مصدقينك يا حببتي مش صالح بس اهدي انتي و كل حاجه هتتحل بامر الله
ردت عليها ملك من بين دموعها التي هبطت رغما عنها تاثرا بحزن تلك البريئه و قالت بيقين هيهد الدنيا لحد ما يعرف الكلب الي عمل كده و مش هيرحمه
اكملت رميساء من بين شهقاتها هي الاخري ده خرج بلبس البيت لاول مره في حياته حتي لابس شبشب في رجله و محدش قدر يوقفه
ليلي پقهر ربنا ينتقم مالي عمل كده منهم لله
وقف يملي عليهم تعليماته الصارمه وهو ممسكا بباب سيارته التي ينوي قيادتها بنفسه فقال بنبره خرجت
من