ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 17
الچحيم علي اطلع عالشركه جهزلي مرتمر ززززفت كمان ساعتين و اتصل بالهاكر الي تباعنه خليه يجيلك و يمحي اي أثر للصور دي ساااااامع مش عايز اشوفها في اي مكان
وجه حديثه لسعد قائلا و انت تعالي معايه انت و الحرس بس ابعت منهم تلاته لبيت الكلبه دي خليهم يعجنوها و يستنوني هناك
وصل اليه شريف و قد استمع لاخر حديثه فقال بوجل فهمني يابني الي حصل
نظر شريف له پصدمه و لكنه لم يمهله الفرصه للرد حينما قال وهو يصعد داخل السياره قبل ان ينطلق بها روح مع علي الشركه و هو هيفهمك كل حاجه عشان الحق ابن الكلب ده قبل ما يهرب و فقط انطلق بسرعه الصاروخ مخلفا وراءه سحابه من الغبار الكثيف و لحقت به مجموعه من السيارات المليئه برجاله الاقوياء
علي سعد كان مراقب فرج بعد ما شافو فالحاره و بعدها اخد جمعه معاه لبيت الرقاصه و جاسم كان هناك و اكيد صالح سال ليله عن الصور دي و اتصورتها فين و ادام رايح للزفت جمعه ده يبقي كده واضحه يا عمي اخدو منه صورها و ركبوها علي المناظر الهباب دي
حينما اقترب من الحاره قال لسعد اتصل بحسان خليه يشوف جمعه فين علي ما نوصل و قولو يخليه وراه لو طلع مالحاره لانه اكيد هيهرب
فعل سعد ما امره به و لكنه صدم حينما استمع لحسان وهو يقول بزعر كويس انك اتصلت يا باشا انا لسه كنت هطلبك
سعد في اااايه
حسان جمعه اخد فرج و اتنين رجاله غرب عن المنطقه و طالعين عند الست ام مصطفي
كاد ان يرد عليه و لكن صړخت صالح اوقفته في اااايه افتح الاسبيكر و بمجرد ما فتحه قبل ان يتفوه حسان بحرفا واحد سمعو صړاخ مروه و امها وهما يستغيثان ممن ھجمو عليهم توا
اسرع صالح في قيادته وهو يدخل الي الحاره و لم يهتم باي شىء يتقاذف امام سيارته و الماره يهرولون من امامه في زعر حفاظا علي حياتهم
وصل في ذلك الوقت التي كانت تصرخ مروه بقوه برغم انها مكبله من قبل رجلين لو قطعتنييييي مش هتاخد مني اي حاجه تخص ليله ساااااامع يا كلب يا عديم الرجوله
قبل ان يكمل ما بداه وجد يد قويه تسحبه من الخلف و لم يعطيه الفرصه لاستيعاب ما حدث بل انهال عليه باللكمات و السب بافظع الالفاظ ثم قال وهو يلهث مين الي ركب الصور دي يا
كاد ان ينفي و لكنه تلقي صفعه قويه