متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع والعشرون
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
متى تخضعين لقلبى
الفصل الرابع والعشرون ..
انقضى اسبوع تام منذ حديثهم الاخير شعرت حياة خلاله كما لو انها تسير فوق الجمر حافيه القدمين فمن جهه العمل كان فريد يتعامل معها بالقسۏة التى اشفقت دوما على موظفيه منها ويبدو ان الاوان قد حان لتتذوق هى منها أيضا حتى انها فى معظم الاوقات كانت تبكى داخل حمام العمل بعد تظاهرها بالقوه امامه وكم فكرت خلال ذلك الاسبوع المنصرم بتقديم استقالتها فهى لا تقوى على تحمل ذلك الاسلوب المتسلط منه او من غيره ولكنها كان تتراجع فى اللحظه الاخيره فهى فى الاخير ليست ضعيفه لتهرب من مخاوفها اما فى المنزل فكان العكس تماما فالتجاهل لازال سيد الموقف من جهته ومن اللحظه التى يأخذها من مكتبها تصبح غير مرئيه امامه حمدا لله انه لازال محافظا على اصطحابها من مكتبها هذا ما كانت تفكر به بسخريه يوميا وهو يسألها بجمود تام اذا كانت مستعده للرحيل اما الليل فكان تحت شعار ليبقى الحال على ما هو عليه لم يقترب منها بأى شكل من الاشكال فكانت تقضيه وهى تنتحب بصمت وفى الصباح تجد نفسها مستيقظه بين ذراعيه بنفس الطريقه فيبدو ان جسدها اللعېن لم يستوعب بعد انه رافضها حتى يتسلل كل ليله ودون وعى منها ويلتصق به وأخيرا عطله نهايه الاسبوع اختفى خلالها من اول النهار حتى اخره حتى انها سقطت غافيه ودموعها تغطى وجنتيها وهى بأنتظار عودته
فى مقر الشركه صارت نجوى جنبا إلى جنب بجانب ابن عمها وهو شاب فى مطلع العشرينات بملامح اجنبيه خالصه من حيث بياض البشره وزرقه العينين وجسده الرياضى فارع الطول فكان يجذب انتباه الجميع أينما حل بسبب وسامته الفائقة والتى لم تشفع لمن يعرفه جيدا عن سوء اخلاقه والتى لم تكن تختلف كثيرا عن ابنه عمه لكزته نجوى بضيق لتجذب انتباهه قائله بنبره خفيضه حانقه وهى تراه يغازل بعينه موظفه الاستقبال
اجابها بثقه وهو يبتسم بسذاجه شديده
مټخافيش هحطها فى جيبى الصغير بس قولى يارب تطلع حلوه عشان الواحد يشتغل بنفس ..
غمغمت نجوى پحقد شديد مجيبه على حديثه
لا اطمن من جهه حلوه هى حلوه بس يارب تقدر عليها او على الاقل خليه يشوفها معاك وخلاص .. المهم تخلصنى فاهم !!! ..
هتف سفيان بحماس شديد ونبره عابثه
ايوه بقى يا نوجه هو ده الكلام مادام حلوه سبينى وانا هتصرف ..
زفرت نجوى بضيق وهى ترمقه بنظرات غير واثقه ثم قالت بنزق
بعد قليل دلفت نجوى الى داخل غرفه فريد بعد سماعها الإذن منه نظر نحوها شرزا وهو يراها تتقدم نحوه محاولا قدر الامكان ضبط اعصابه فهو يريد لو يطبق على عنقها من شده غيظه او على اقل تقدير طردها خارج المؤسسه بأكملها وليحدث ما يحدث مع شړاكه والدها خاصة بعد بخ سمها داخل عقل زوجته الساذجة ولكن صبرا فنجوى على وشك كتب نهايتها بنفسها خصوصا وان خيوط تتبعه لتلك المدعوه سيرين بدءت تتجمع عند قدم نجوى وقد اقسم بكل ما يملك اذا