متي تخضعين لقلبي الفصل الثامن والعشرون
الاتصال القادم من صديقتها المقربه متسائله بنفاذ صبر
-فى ايه يا نجوى عايزه ايه !..
اجابتها نجوى بأستنكار متسائله
-مالك يا نيرو !!.. انا بطمن عملتى ايه ..
زفرت نيرمين بتوتر ثم اجابتها بضيق
-ولا حاجه لسه مدخلتش اهو .. وكمان فى واحد غبى خبطنى ووقع شنطتى والضړب بتاع النهارده راح منى ..
ردت نجوى مطمئنه ومهاوده لصديقتها
-ولا يهمك .. انتى بس ركزى فى اللى بتعمليه ولما تخلصى هتلاقى واحده غيرها مستنياكى .. بس اهم حاجه تظبطى معاها الامور ..عارفه هتقولى ايه !..
تهللت أسارير نرمين وأجابتها بحماس
-مټخافيش انا حفظت اللى قولتيه صم .. هخلص معها واكلمك .. بس اهم حاجه انتى متأكده من المحاسب الزفت ده ولا كلامنا هيكون على الفاضى !..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-يابنتى بقولك ساعدنى اول مره واخد كميه فلوس تخليه كلب تحت رجلينا ..
ردت نيرمين بأعتراض مفكره
-بس المره دى هيتطرد فيها .. تفتكرى مش هيبلغ فريد !.. وكمان لو متكلمش الشركه هتخسر كتير .. نوجه انتى متاكده من خطتك دى !...
زفرت نجوى بضيق من قلق صديقتها الغير مبرر ثم اجابتها للمره الاخيره بأقتضاب
-ياستى انا متأكده مش هيبلغه وبعدين يطرد ولا يولع مانا كده كده اتكشفت وفريد عرف انى ورا اللعب فى ملف البرنسيس بتاعته يعنى مش فارق معايا حاجه ولا حد .. ولو على الخساره اه هنخسر شويه بس المهم ان بعدها هنرتاح من الخدامه دى وكل حاجه هتبقى ليكم تانى .. وفريد هيقدر يعوض متقلقيش من التقطه دى .. المهم انتى بس تمثلى عليها صح عشان تصدق ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
-طبعا انا اسفه انى جيت من غير ميعاد بس فى حاجه مهمه اوى هى اللى خلتنى اجيلك النهارده ..
سألتها حياة بأهتمام وقد اثارت فضولها بجملتها الاخيره
اجابتها نيرمين وعينيها تتحرك فى كل اتجاه
-مش خير .. نجوى ..
اتقبض صدر حياة بمجرد سماعها لذلك الاسم الذى تبغضه وأصبحت تخشاه كثيرا فأردفت نيرمين تقول بحنكه
-نيرمين حاطه فريد فى دماغها جدا ومصممه تأذيه .. وانا بصراحه مقدرتش اسمع اللى هى قالتهولى ده ومبلغكيش بيه ..
استمعت حياة لحديثها ثم سألتها بتوجس
-مش فاهمه ..
هزت نيرمين رأسها موافقه ثم قالت بهدوء شارحه
-نجوى من زمان حاطه عينيها على فريد وعايزه فلوسه وقوة منصبه .. ومش قادره تتقبل انه اتجوز حد غيرها او ان فى واحده تانيه ممكن تبقى مراته وتشاركه فى رئاسه مجلس الاداره .. ودلوقتى قررت ټنتقم منه بأنها تحاول تفلس الشركه بأى شكل .. وخصوصا لما فريد طردها من الشركه فاتفقت مع مدير حسابات الشركه يسلمها ملف المناقصه الجديده واللى هتتقدم كمان كام يوم بعد ما عرفت تفاصيلها من اونكل سعيد لانه كان السبب فى معرفه الشركه بيها وكمان عارف كل حاجه عنها وتقدمها لشركه منافسه .. والمناقصه دى لو اتسحبت من الشركه هتخسر كتير ..
طال صمت حياة وهى تتفحص ارتباكها الظاهر ورغم علمها التام بالمناقصة الا انها سألتها بأرتياب مستفسره
-ايه اللى يخلينى اصدق كلامك وانتى صاحبه نجوى ومبتحبيش فريد !..
اجابها نيرمين بيأس
-انتى ليه مش عايزه تصدقى انى اتغيرت