عشقي الابدي الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عشقى الابدى
الفصل الثامن ..
بمجرد وصول آسيا إلى الطابق التانى حتى سمعت صوت صړاخ والد الطفل يملئ الطابق بالممرات أسرعت فى خطوتها اكثر حتى وصلت إلى باب الغرفه وجدته مفتوحا وداخل الغرفه اثنان من الممرضات ودكتوره مقيمه ووالدة الطفل المړيض وبالطبع الطفل ممد على سريره كان أول رد فعل صدر من أسيا هو انها طلبت من والد الطفل الخروج من الغرفه
نظر الوالد إلى زوجته التى اومأت له برأسها موافقه فتحرك معها على مضض ولكنه بقى على حالته الانفعالية
اسيا
دلوقتى نقدر نتكلم مع بعض بهدوء ومتنساش حضرتك اننا فى مستشفى فممكن اعرف ايه المشكله وبكرر طلبى تانى بهدوء لان العنبر هنا كله اطفال ومش حاجه كويسه ابدا انهم يسمعوا زعيق حضرتك بالمنظر ده !!! " ..
- " دلوقتى الهانم دى ( وأشار بيده إلى احدى الممرضات التى بجوارها ) شايفه ابنى عمال يتوجع ومش هاين عليها تديله مسكن ولا أى حاجه تريحه بيها !! عايزانى اعمل ايه اطبطب عليها !! ولما بترد عليا بتقولى انا أديته جرعته ومقدرش ازود عن كده !! اسيبه ېموت قدام عينيا عشان ترتاح هى وجرعتها !!!" ..
- " دكتوره انا عطيته جرعتين مسكن فى اقل من ساعه غير مضاد حيويى ٥ مجم مقدرش اديله اى مضاد تانى قبل ٨ ساعات لو عطيته اى حاجه زياده عن كده مش كويس عليه ابدا " ..
هزت اسيا رأسها بتفهم للممرضه وعادت مره اخرى للتحدث لوالد الطفل الذى صدمها من طريقته فى التعامل فأخذت نفس عميق محاوله الحفاظ على هدوئها قبل ان تتحدث بنبره صوتها الهادئه
ثم مدت ذراعها تحثه على التقدم لتتفاجئ