عشقي الابدي الفصل الثامن
به يلوح لها بعصبيه ويتحدث بنبره تصم الاذااان
-" اانا مش رايح معاكى فى حته وبعدين انتى مين أصلا عشان تكلمينى انا عايز المدير هنا " ...
فتحت اسيا فمها للتحدث ولكنه أوقفتها ذراع قويه تمتد أمامها كموضع حمايه حركها مراد بيده لتقف خلفه ثم تحرك يقف أمامها بجسده الطويل كانت كل عضله من عضلات جسده منتفضه تقدم يقف امام والد الطفل يتحدث والغاضب واضح فى نبرته وهو يضغط على كل حرف يخرج منه
-" احمد ربنا ان مريضك اللى هنا هو طفل صغير لان ده السبب الوحيد اللى يمنعنى من انى ارميك بره دلوقتى حالا ..
انهى مراد حديثه واستدار مبتعدا عنه ثم عاد بعد تحركه يضيف وهو يتقدم منه مره اخرى
-"اه وحاجه اخيره , هستنى اسمع انك اعتذرتلها عن أسلوبك معاها هى والممرضه " ..
كانت تتحرك والابتسامة البلهاء مازالت على وجهها من اثر تصرفه مع والد الطفل كانت الساعه تقارب العاشره مساءا عندما انتهت من فحص جميع الغرف ماعدا غرفه ٣ كانت قررت نسيان كل ما حدث من اجل الطفل الصغير ففى النهايه كان الاب فى وضع لا يحسد عليه وهو يرى صغيره يتألم امامه دخلت الغرفه تبتسم لذلك الصغير الساكن من شده تعبه تربت على يده وتقبل جبينه قبل البدء بفحصه جلست ما يقارب الربع ساعه تمزح معه وتحاول التخفيف عنه قليلا ثم ابتسمت مطمئنه لوالدته واتجهت للخارج لتتفاجئ بوالد الطفل يظهر امامها من العدم يبدوا متوترا تحدث على عجل محاولا ايجاد صوته
- " دكتوره , انا أسف انى اتعاملت كده من شويه انا عارف ان اسلوبى كان غلط بس اتمنى تعذرينى وتقدرى موقفى " ..
ابتسمت له اسيا مطمئنه وهى