الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل الثانى عشر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تنتظر انخفاض حرارتها نظرت إلى ساعتها بعد عده ساعات فكانت تشير إلى الثامنه فقررت الاتصال هاتفيا بطارق وابلاغه بكل ما حدث استقبل اتصالها بقلق فى بادئ الامر ولكنها طمأنته إنهما بخير ولكنها لن تستطيع الذهاب إلى المشفى اليوم أنهت مكالمتها معه مع وعد منها بالاتصال به فى اى وقت متى احتاجت للمساعده انتهزت أسيا فرصه نوم طفلتها بعد انخفاض حرارتها قليلا فى أتمام أعمالها المنزليه المتراكمة كانت الساعه تقارب الثامنه مساءا عندما أنهت جميع أعمالها المنزليه فقط تبقى لديها دواء اسيا وتسجيل درجه حرارتها مره اخرى تنفست الصعداء وهى تراها تقارب على السابعه والثلاثين أعطتها اخر جرعه من دوائها لليوم وجلست بقربها قرابه النصف ساعه حتى غفت صغيرتها وهى بين ذراعيها تذكرت بعد قليل انها لم تتصل بطارق بعد لطمأنته فقررت النزول إلى غرفه المعيشه تتحدث بداخلها حتى لا تزعج صغيرتها انتهت من مكالمتها معه بعد فتره قصيره وقد بدءت تشعر بأرهاق اليوم يتمكن منها عندما سمعت رنين جرس الباب سارعت فى النهوض لعل والدتها قد عادت مبكرا من رحلتها فتحت الباب فتفاجئت بمراد يقف امامها بوسامته الطاغيه التى ټخطف الانفاس كان يقف امامها مرتديا جاكيت رمادى بقميص ابيض تحتها كعادته وبنطال اسود وربطه عنق من نفس اللون ارادت الحديث ولكنها لم تجد صوتها فنظر إليها رافعا احدى حاجبيه متسائلا
- " ينفع ادخل ولا هفضل واقف هنا ! " ...
هزت راسها ببلاهه وهى تتحرك من امام الباب تفسح له المجال للدخول وهى تحدثه
- "- طبعا اتفضل معلش مش مركزه " ...
بمجرد وصوله غرفه المعيشه الټفت ينظر إليها على الفور يلاحظ الإرهاق واضح على وجهها ونظرتها فتحدث بنبره تملؤها الاهتمام
- "- دكتور طارق بلغنى ان أسيا تعبانه شويه عشان كده مجتيش الشغل النهارده " ..
هزأت راسها موافقه قبل ان تجيبه
"- فعلا , واضح ان جو بليل أثر عليها شويه , كانت حرارتها مرتفعة الصبح وعندها احتقان فى الزور فمقدرتش اسيبها واجى " ..
كان ينظر إليها متابعا ملامحها والقلق واضح فى نبرته
- "- طب ما جبتهاش المستشفى ليه لدكتور طارق يشوفها عشان نطمن عليها ويعملها اللازم ! ... 
اجابته اسيا بسخريه  
-"بصراحه مفكرتش فى كده قلت اثق فى قدارتى كطبيبه اطفال شويه..
ثم اضافت بمرح وهى تبتسم له
-" بس صدقنى لو حسيت انها محتاجه دكتور طارق مش هتردد وهاخدها على طول " ..
شعر بالحرج من حديثه فأضاف مصححا
"- انا مكنش قصدى كده , كل الحكايه ان العنايه فى المستشفى افضل , وبعدين انتى عارفه انى طول عمرى بثق فيكى وشايفك احسن دكتوره فى الدنيا " ...
ابتسمت بخجل من اجابته وهى تعيد احدى خصلات شعرها خلف أذنها بأرتباك تعلم صدق كلامه فالطالما كانت تسمع منه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات